كيف عززت المحاور على النيل عملية التنمية بالمحافظات؟
المحاور التنموية
في شهر يونيو 2014، صدرت توجيهات من القيادة السياسية، بتقليل المسافات البينية بين محاور النيل إلى 25 كيلومترًا لخدمة المشروعات التنموية والمجتمعات العمرانية الجديدة، وذلك من خلال إنشاء محاور عرضية متكاملة للربط بين شبكة الطرق شرق وغرب النيل وليس مجرد كوبري على النيل فقط.
وعلق الدكتور عبدالله أبوخضرة، أستاذ الطرق والنقل بجامعة بني سويف، على أهمية هذه المحاور، قائلاً: «المحاور التنموية عززت من عمليات التنمية في جميع المحافظات حيث سهلت عملية تنقل المواطنين، الأمر الذي يساعد على نقل البضائع من وإلى المحافظة».
أهمية المحاور التنموية
وأضاف «أبوخضرة» لـ«الوطن»، أن المحاور تم تنفيذها وفق المواصفات والمعايير العالمية، وربطت المحافظات ببعضها البعض، موضحاً أن الأمر يساعد على عملية تصدير المنتجات خاصة الزراعية من محافظة إلى أخرى: «الدولة وفرت محورا للنقل سهل كل هذه الأمور».
من جانبها، أكدت الدكتورة داليا يونس، وكيلة كلية النقل الدولي واللوجستيات، أن المحاور التنموية تأتي بالتزامن مع خطة وزارة النقل لتطوير شبكة الطرق كاملة، موضحاً أنها تتكامل الخدمة مع الطرق الجديدة، الأمر الذي يسهل عملية النقل.
وقالت «يونس» لـ«الوطن»، إن تنفيذ المحاور التنموية على النيل يأتي في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، فقبل 2014 تم تنفيذ 38 كوبري، وفي عام 2014 تم التخطيط لإنشاء 35 محورا جديدا على النيل منها 22 محور بالصعيد.
تنفيذ 17 محورا
وأوضحت أنه من 2014 وحتى الآن تم الانتهاء من تنفيذ 18 محورا لتصبح عدد المحاور 56 محورا حاليا، مؤكدة أن وزارة النقل، أعلنت أنه جاري ومخطط تنفيذ 17 محورا حتى عام 2030 ليصل إجمالي عدد المحاور إلى 73 محـورا وكوبري.