كارثة نووية تواجه أوروبا بسبب أزمة روسيا وأوكرانيا .. ماذا يحدث؟
كارثة نووية توجهها اوربا
الأزمة الروسية الأوكرانية جعلت العالم على وشك كارثة نووية جديدة، حيث أظهرت لقطات مرعبة دخانًا أسود كثيفًا يتصاعد من أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، ما أثار مخاوف من وقوع كارثة أخرى على غرار تشيرنوبيل في أوكرانيا .
أزمة نووية في الانتظار
وبحسب تقرير نشرته صحيفة «ذا صن» البريطانية، فقد شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من أحد أبراج التبريد في محطة الطاقة النووية الأوكرانية، حيث تتبادل كييف وموسكو اللوم في ذلك، في حين تظل المحطة تحت السيطرة الروسية.
وتم التحذير سابقا من أن المنشأة العالقة في وسط منطقة الحرب يمكن أن تؤدي إلى كارثة نووية تعادل «تشرنوبيل» وسط الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا.
وعلى الرغم من السيطرة وإخماد الحريق من المحطة النووية، وهو ما يعني أن أوروبا يمكنها أن تتنفس الصعداء، لكنه يظل أحد أخطر لحظات الحرب في أوكرانيا.
روسيا تسيطر على المحطة النووية
سيطرت روسيا على محطة زابوريزهيا للطاقة النووية في مارس 2022، ومنذ ذلك الحين، تركزت أنظار العالم على هذه المنشأة، حيث حذر خبراء الطاقة النووية الدوليون بانتظام من الخطر الذي تشكله المحطة.
وحذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في وقت سابق من أن الكارثة النووية في الموقع قد تكون بحجم تشرنوبيل.
وقال قائد الجيش المحلي سيرغي ليساك: «تم إخماد الحريق في محطة زابوريزهيا للطاقة النووية، إن مستوى الإشعاع في منطقة نيكوبول طبيعي، ونحن نحافظ على الوضع».
قالت وكالة الطاقة الأوكرانية «إينيرجوأتوم» إن الحريق اندلع في منشأة إمداد المياه الفنية، ما أدى إلى اشتعال برج، وقالوا: «السبب المحتمل هو إهمال الروس» يقع برج التبريد على بعد كيلومتر واحد تقريبًا من وحدات الطاقة، وحذر المفتشون في الموقع في وقت سابق من أن الموقع يتجه نحو كارثة.
كارثة تشيرنوبيل
وأدى انهيار مفاعل تشيرنوبيل في عام 1986 والذي انفجر فيه أحد مفاعلات المحطة الروسية إلى ترك ما يقرب من 100 ألف ميل من الأراضي غير صالحة للسكن، ما أدى إلى نزوح 200 ألف شخص.
عانى الأشخاص الذين تعرضوا للإشعاع من مشكلات صحية بما في ذلك السرطان والأورام والاكتئاب لسنوات بعد ذلك.