مركز تدريب الأزواج بـ«الإفتاء»: إخفاء معلومات الحالة الصحية في الخطوبة يعتبر غش وتدليس

كتب: أحمد العانوسي

مركز تدريب الأزواج بـ«الإفتاء»: إخفاء معلومات الحالة الصحية في الخطوبة يعتبر غش وتدليس

مركز تدريب الأزواج بـ«الإفتاء»: إخفاء معلومات الحالة الصحية في الخطوبة يعتبر غش وتدليس

أجاب الشيخ أحمد البسيوني، المشرف على مركز التدريب على الزواج التابع لدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول حكم إخفاء معلومات عن الخاطب أو المخطوبة بشأن الإصابة بأمراض وراثية خطيرة، قائلا: «إن إخفاء المعلومات الصحية المهمة عن الطرف الآخر يُعدّ تصرفاً غير أخلاقيًا ويتنافى مع القيم الإسلامية».

وأكد البسيوني، خلال حلقة حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الثلاثاء، أن دور علماء الدين هو تقديم النصح والإرشاد، مشيرا إلى أن الفحوصات الطبية تهدف إلى ضمان الصحة وسلامة الطرفين، وأن الشفافية في هذا الشأن أمر ضروري.

وأضاف أنه إذا اكتشف أحد الطرفين خلال فترة الخطوبة أنه يعاني من مرض خطير، سواء كان معدياً أو وراثياً، وقرر إخفاء هذا الأمر عن شريكه المحتمل، فإن هذا التصرف يُعدّ غشاً وتدليساً، لافتا إلى أن هذا النوع من التصرفات يُعدّ «مسماراً في نعش الحياة الزوجية» ويشكل خطراً على استقرار الأسرة.

وأشار إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: «من غشنا فليس منا»، مشدداً على أن هذا الحديث يعكس القيم الإسلامية التي تحث على الصدق والشفافية، وأن الشخص الذي يخفي عيوبه الصحية عن شريكه لا يحب الخير له كما يحب لنفسه، وفقاً لما قاله النبي صلى الله عليه وسلم: «لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه».


مواضيع متعلقة