إدمان الهواتف الذكية يؤثر على التحصيل الدراسي.. هل يعاني طفلك من التشتيت؟
الأطفال والهواتف الذكية
يؤثر استخدام الأطفال للهواتف الذكية على تحصيلهم الدراسي، ويجعلهم غير قادرين على استيعاب كميات كبيرة من المعلومات، بسبب ما يُسمى إدمان الشاشة، الذي يؤثر سلبا على صحتهم العقلية، لذا أطلق موقع «الوطن» حملة لمساعدة الأسرة على التربية الإيجابية تحت شعار «الموبايل خطر.. أنقذوا أطفالكم».
تتحكم الهواتف الذكية والأجهزة الرقمية في تركيز الأطفال وانتباههم، وتجعلهم غير قادرين على استيعاب المعلومات، ولاستعادة الانتباه تحتاج أدمغتهم إلى الحصول على قسط من الراحة وإيجاد الوقت والمساحة، حيث يمكن أن يكون خاليًا من الضوضاء المستمرة، بحسب الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، في حديثه لـ«الوطن».
إدمان الشاشة عند الأطفال
الاستخدام المفرط للهواتف المحمولة قد يؤدي إلى إدمان الشاشة، ما يؤثر سلبًا على الصحة العقلية للأطفال، وبالتالي التحصيل الدراسي لهم، بسبب سيطرة القلق والاكتئاب واضطرابات النوم عليهم، وفق «هندي».
إصابة الأطفال بضائقة نفسية لاستخدام الهواتف الذكية
كثرة تعرض الأطفال والشباب للهواتف المحمولة والإنترنت، يصيبهم بضائقة نفسية ومشكلات في الصحة العقلية، إضافة إلى تعزيز الخوف والشعور بالنقص، وانخفاض احترام الذات خاصة بين الشباب.
انخفاض التفاعلات الاجتماعية
يؤدي إدمان الهواتف الذكية إلى انخفاض التفاعلات الاجتماعية وجها لوجه، وهو أمر مهم لتنمية المهارات الاجتماعية والذكاء العاطفي، خاصة في المدرسة، ما يؤدي إلى انخفاض مستويات التحصيل الدراسي، بحسب «هندي».
يمكن للآباء ومقدمي الرعاية والمعلمين، أن يلعبوا دورًا حاسمًا في الحد من استخدام الأطفال للهواتف الذكية، ومساعدتهم على التنقل في العالم الرقمي مع الحفاظ على صحتهم العقلية.