«خالد القزاز».. السكرتير الشخصى للرئيس و"كاتم الأسرار"
![«خالد القزاز».. السكرتير الشخصى للرئيس و](https://watanimg.elwatannews.com/old_news_images/large/60727_660_1814578.jpg)
لو كان مسموحاً لمصور رئاسة الجمهورية أن يلتقط صورة مكبرة للقاءات الرئيس محمد مرسى مع ضيوفه لبرز فى صدر الصورة وجه شاب فى العقد الخامس من العمر يدوّن بيده فى ورق الرئاسة أبرز ما يدور بين الرئيس وضيوفه، إنه المهندس «خالد القزاز» السكرتير الشخصى للرئيس، وأحد كاتمى أسراره.
ويعمل المهندس خالد القزاز، صاحب الجنسية الكندية، بالرئاسة بالتنسيق مع أستاذ التحاليل الطبية د. عصام الحداد، مستشار الرئيس للشئون الخارجية، فى إدارة الملف الخارجى للرئيس، بل وتشاركا فى حضور معظم لقاءات الرئيس الخارجية مثل لقاء مرسى مع وزيرة خارجية باكستان لدعوة الرئيس لحضور قمة الثمانى الإسلامية، ولقاء الرئيس مع «سوما شاكربارتى» رئيس البنك الأوروبى لبحث سبل التنمية، وغيرها من اللقاءات التى يشهدها قصر الاتحادية.
خالد القزاز من عائلة إخوانية كبيرة، فوالده «عدلى القزاز» صاحب أشهر مدارس خاصة فى مصر، كانت «السجادة الحمراء» التى عبر منها القزاز الابن إلى جنة الإخوان، ومن ثم إلى فردوس الرئاسة.
نشأت العائلة فى قرية «العباسة» بمركز بلبيس بالشرقية بلد الرئيس مرسى، والده سبق أن تولى رئاسة منطقة القاهرة للكرة الطائرة، قبل سفره إلى الخليج للعمل بالتدريس مع د. محمد الشاوى، صاحب مدارس «منارات الإسلام»، وعندما عاد الوالد أسس «مدارس المقطم الدولية للغات».
وبدأت علاقة خالد القزاز برجل الإخوان القوى المهندس خيرت الشاطر، نائب مرشد الإخوان، أثناء فترة سجن الأخير فى قضية «ميليشيات الأزهر»، وفى نفس التوقيت كان «القزاز»» قد عاد من كندا بعد دراسة الهندسة ليعمل فى إدارة مدارس المقطم التى يملكها والده، وكان «حسن» ابن «الشاطر» أحد طلاب المدرسة، وأعفته من مصاريف الدراسة، وتوطدت العلاقة أكثر بعد زيارات «القزاز» إلى الشاطر فى محبسه، وعندما خرج الشاطر من السجن بعد الثورة، حفظ الجميل لعدلى وولده خالد فنقلهما نقلة نوعية، ومن بعد شقة كانت الأسرة تسكنها أصبحت تسكن قصراً مشيداً على هضبة المقطم بجوار مكتب الإرشاد، وعندما بدأت الجماعة تأسيس حزب الحرية والعدالة، حصل القزاز على منصب «منسق العلاقات الخارجية بالحزب»، وكان أحد أعضاء وفد الحرية والعدالة الذى زار واشنطن قبل إعلان الجماعة عن ترشيح الشاطر لرئاسة الجمهورية، إذ سهلت لغته الإنجليزية وجنسيته الكندية فى رسم صورة جديدة للجماعة والشاطر أمام صانعى القرار الأمريكى، ثم انضم للحملة الرئاسية لمرشحى الإخوان، ومن بعدها انتقل إلى القصر الجمهورى عندما قرر مرسى الاحتفاظ بفريق عمله ليواصل التعاون معهم فى إدارة شئون الدولة.
المنح الرئاسية لم تتوقف عند خالد الابن بل امتدت إلى «عدلى» الأب الذى جرى تعيينه مستشاراً لوزير التعليم، وسط هالة من الغموض، وعدم وجود أى صلة سابقة للعمل داخل الوزارة باستثناء رئاسته لما يطلق عليه «التحالف المصرى لتطوير التعليم»، وعضويته فى مجلس إدارة جمعية أصحاب المدارس الخاصة.
أخبار متعلقة:
«الطهطاوى».. على خطى «عزمى»
«أسعد شيخة».. «ظل الرئيس»
«محيى حامد».. الرجل الثالث
«خالد القزاز».. السكرتير الشخصى للرئيس و"كاتم الأسرار"
«عبدالعاطى».. "دينامو" الرئيس
«الأخوان مكى».. للسلطة حسابات أخرى
أيمن على.. «عين» فى الخارج
«الحداد».. الذراع اليمنى