كيفية تعامل المدير وقت الأزمات - تعبيرية
قيادة الفريق في أثناء العمل، وإمكانية توجيههم بما يخدم مصالحه، من أهم الأشياء التي يجب توفرها في القائد، ولكن في بعض الأحيان يبدو الأمر صعبًا خاصة وقت حدوث الأزمات، كأن يبدو المشروع على وشك الانهيار، فإن رئيس العمل في هذه اللحظة قد ينتابه شعورًا بالاستسلام.
ومن أجل مواجهة هذه الأزمات، نصح تقرير قدمه موقع «Inc» بـ5 خطوات، ينبغي إتباعها في أثناء الوقوع في المواقف العصيبة بمجال الأعمال، نقدمها لكم خلال السطور التالية:
أول خطوة بعد الوقوع في أزمة معينة، هي أن يتقبل المدير، الواقع الذي حدث، ثم يفكر في الطريقة المثلى للتعامل معه، وذلك من خلال تحديد العناصر التي تعرضت لتلك الأزمة أو الانهيار في كلمات بسيطة والتعامل معها ومعالجتها.
يجب على القائد أن يكون دائمًا حاضر الذهن وفي أوج تركيزه طوال الوقت، ويجب أن يركز في جميع التفاصيل، سواء كانت صغيرة أو كبيرة، ويهتم بكل العناصر لحظة بلحظة.
يجب التنفيث عن الطاقة المكبوتة بداخله، عن طريق البحث عن منفذ صحي وغير ضار، كأن يصيح بمفرده داخل سيارته، أو يتصل بصديق ليحكي له، أو يدون ما يدور في ذهنه في دفتر يومياته، أو يمارس الرياضة.
لابد من تقبل الشعور السائد إذا كان حزنًا أم فرحًا، لأن ذلك يقلل الشعور بالضغط والتهديدات، ويمنحه فرصة للتفكير بشكل أفضل، للوصول إلى حلول تفتح الأبواب أمامه، وتتيح له الخروج من الأزمة بنجاح.
تعد طريقة إطلاق العنان للخيال، أسلوبًا ناجحًا للوصول إلى حلول للمشكلة، أو الخروج من الأزمات بأقل التكاليف.
تعليقات الفيسبوك