ستظل ذكرى تكريم الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم لها، محفورة في أذهانها إلى الأبد، لن تنساها، والمكالمة التي تلقتها أثناء جلستها مع أصدقائها وتعتبرها، أفضل مكالمة تلقتها في حياتها، فاستطاعت الطالبة أروى حسام، أن تحفر اسمها بين أوائل الثانوية العامة، وكان ترتبيها الثالث على مستوى الجمهورية في شعبة علمي رياضة.
تحكي أروى حسام لـ«الوطن»، أن وزير التربية والتعليم، تواصل معها حين كانت في خروجة مع أهلها، وبعض من أصدقائها: «ماكنتش مصدقة فعلًا لما سألني عن اسمي والمدرسة، كنت مبهورة ومش عارفه اتكلم، جريت على ماما وخليتها تكلمه، كنت مفكرة إني في حلم، وبقول مش بجد اللي بيحصل ده وكده».
لن تنسى ذكرى تكريم وزير التعليم
لم تتوقع «أروى» أنها ستكون من أوائل الجمهورية، ولن تنسى ذكرى التكريم ومكالمة وزير التعليم، واصفة مجهود العام الكامل، بأنه من أصعب المواقف التي مرت بها طيلة حياتها: «ماكنتش متوقعة أكيد بس فرحة كبيرة، ذكرى هفضل فاكراها ومبسوطة إني جيت التكريم، كان مجهود كبير مكنتش أصعب حاجة في الحياة بس متعبة جدًا، والتكريم كفاية إني أنسى كل تعب السنة دي».
قسمت الثانوية العامة بين المذاكرة والترفيه
قسمت الثالثة على شعبة علمي رياضة، سنتها الدراسة بالثانوية العامة بين المذاكرة وأيضًا الترفيه، وتتمنى الالتحاق بكلية الهندسة قسم عمارة، مقدمة النصيحة للطلاب المقبلين على الثانوية: «أهم حاجة تعرفوا تظبطوا وقتكم، تقدروا توازنوا بين كل حاجة وتعملوا كل الأنشطة بتاعتكم، أنا كنت بذاكر من 4 لغاية 10 ساعات، في المتوسط، حوالي 8 ساعات، وكان بيوصل لـ10 ساعات مذاكرة أيام الامتحانات، ومفيش أحلى من فرحة النجاح، الحمدلله».
تعليقات الفيسبوك