ربما يكون مفهوماً، تعثر الثورة المصرية حتى الآن وعجزها عن إحداث التغيير المنشود فى النطاق الداخلى.
بعد ثمانية أعوام وثمانية أشهر كاملة، تحرك فجأة ملف وفاة الزعيم الفلسطينى الراحل ياسر عرفات.
جاء إسقاط سوريا لطائرة عسكرية تركية قبل أيام، أشبه بحجر ألقى فى مياه راكدة. فقد أحيا الحادث فى الأذهان شبح التدخل العسكرى الخارجى المباشر
شهد الملف النووى الإيرانى فى الأشهر القليلة الماضية عدة جولات تفاوض، استضافتها إسطنبول وبغداد وموسكو على التوالى. ولم تحقق أى منها تقدماً حقيقياً باتجاه تسوية نهائية الملف.
شهدت الأزمة السورية فى الفترة الأخيرة تطورات جديدة تدعو إلى القلق، ليس بشأن انتصار أو انكسار الثورة الشعبية، وإنما بشأن مستقبل الدولة السورية بل واللبنانية أيضاً