كل أوراق اللعب فى يد أمريكا.. العاصى قبل الطائع يمتثل لأوامرها حتى فى أقصى حالات الشطط والخروج على المخطط المرسوم مسبقاً، وفى الغالب لا يعلن
لن يفضى التفاوض مع إسرائيل إلى أى نتيجة تذكر، فيما يخص وقف الإبادة الجماعية فى غزة
ذُبحت غزة وسال فيها الدم أنهاراً.. قُتل الآباء والأبناء والأمهات والبنات.. مات الأطفال جوعى وعطشى..غموسهم وسقياهم دمهم.. أُبيدت أحياء بكاملها وهُدمت على من فيها
لا يتوقف المجتمع الأمريكى عن صناعة الجديد فى كل شىء حتى فى الثقافة التى تؤثر بدورها على كل الثقافات فى بلاد العالم على اختلاف تاريخها المتنوع وحضاراتها العريقة
يروّج البعض لأفكار تعتبر السلام الحالى مع الكيان الصهيونى أمراً حقيقياً، ووارد تكراره رغم فداحة ما يرتكبه الإسرائيليون من جرائم حرب فى حق العرب الفلسطينيين
لا تمر معركة بين الإسرائيليين وأى طرف عربى إلا وتصر على استدعاء سيناء لتكون الجزء الأهم فى المعركة بما لا يدع مجالاً للشك أنهم لم ولن يغيروا موقفهم ونواياهم
عقود طويلة عاشتها سيناء وأهلها طى النسيان.. تعاملت معها الحكومات المصرية المتعاقبة على أنها «صندوق رمال» وأرض مواجهات يتعذر تغييرها
أنهت الحرب الدائرة فى غزة فرص السلام الذى لم يكن قريباً على الإطلاق، ووفق مخطط إسرائيلى سبق إعداده وتنفيذه يجعل حل الدولتين «محض خيال»
الخطاب الدبلوماسى العالمى وبعض الخطابات العربية تشابهت كثيراً فى إطار موقفها من القضية الفلسطينية وما ترتكبه إسرائيل من مجازر فى قطاع غزة على مدار الساعة
لم يتوقف ساسة وقادة إسرائيل، خلال الأيام الماضية، عن تحريض سكان غزة على النزوح فى اتجاه سيناء المصرية، بل وتهديدهم بالفناء إن لم يفعلوا فى أسرع وقت،وسط رفض مصرى