«أهلاً وسهلاً أكيد انت المصرى» قالها الرجل ذو الوجه الأحمر والشعر الأبيض مرحباً، ماداً يده مصافحاً: أنا عمر علوش.
لا أعرف هل يجب أن أحزن على حوار لم يتم، أم أفرح لأننى نجوتُ من موت محقَّق.. بطبعى أميل للحزن على «سَبْق» فات،
بدا محمود عباس (أبومازن) كمن ألقى القفاز فى وجه عدوه.. فاجأ الرئيس الفلسطينى الجميع بخطاب مغاير لما اعتدناه منه خلال السنوات الماضية فى الجمعية العامة للأمم الم
فى كل عام، ومع حلول ذكرى تحرير سيناء، تطفو على السطح أحلام التنمية وتبدأ تساؤلات
الست الشغالة بتاعتنا نظيفة جداً وبتكره الكركبة والكراكيب كراهية الموت.. وطبعاً تشاركها هذه الكراهية حرمنا المصون التى تعتبر أن أى شىء لا يخصها