كنت قد عزمت بينى وبين نفسى على ألا أكتب فى السياسة أبداً ولن أتعرض للأحداث السياسية التى تحدث على الساحة فى الوقت الراهن
منذ أيام إنطلقت بطولة كأس العالم لعام 2014 في البرازيل، وفيها يتنافس 32 فرقة على لقب بطولة كأس العالم، وأكتب لكم مقالي هذا بعد مرور أيامٍ من انطلاق البطولة، ولكن الأغرب في نسخة هذا العام أننا نشاهد خروج الفرق الكبيرة من البطولة الواحدة تلو الأخرى، وبالطبع على رأسهم الفريق الأسباني بطل العالم للنسخة الماضية.
بالرغم من أننا عبرنا المرحلة الانتقالية بخير وسلام، وبالرغم من أننا نسير بشكل منتظم في سبيل تحقيق خارطة المستقبل والتي حققنا منها أول استحقاقين على خير ما يرام، فأصبح لدينا دستوراً مصرياً قوياً نسير عليه وينظم لنا حياتنا، وأصبح لدينا رئيس جمهورية منتخب ناتج عن انتخابات حرة نزيهة، جرت على قدر عال من الشفافية، وهذا ما جعلنا نعود لإحساس الأمن والأمان الذي غاب عنا قرابة ثلاث سنوات، شعرنا خلالها بالضياع منذ قيام ثورة 25 يناير، واحتلال جماعة الإخوان الإرهابية للبلاد في أعقابها.
كنت قد كتبت من قبل أتساءل عن الأخلاق والمبادئ النبيلة، التي ترعرعنا ونشأنا عليها وتعلمناها منذ الصغر، والتي يحثنا عليها ديننا الحنيف، فأكتب لكم مقالي هذا بعد أن طالعت في الصحف الورقية والمواقع الالكترونية المختلفة عن ظاهرتين رأيناهما بكثافة في الأونة الأخيرة، فالظاهرة الأولى هي ظاهرة "التحرش"، وهي التي يقوم فيها الشباب بالتصدي للفتيات في الشوارع والميادين المختلفة.
كنت قد كتبت فيما قبل أتساءل عن الدراما الدينية، والإنتاج الديني المصري الذي كان له زمان مكان كبير على خريطة القنوات التليفزيونية الأرضية والفضائية، ولكنه اختفى في الفترة الأخيرة، وتم استبدالها.
أعرف أن هناك من سيغضب مني عندما يقرأ هذا العنوان لاستعاري مقولة شهيرة من إعلانات إحدى ماركات الحلاوة الطحينية، ولكن ستعذروني عندما تعرفون ما هو الإختراع الذي أتحدث عنه في مقالي هذا، حيث أنني أكتب لكم مقالي هذا عن "مترو الأنفاق" المشروع الذي تم إنجاز نصفه حتى الآن، والنصف الثاني في الطريق لإنجازه، بإذن الله تعالى.
ترددت كثيراً قبل أن أكتب لكم مقالي هذا، حيث أنني كنت أود أن أكتبه منذ أن شاهدت الحلقات الأولى لهذا البرنامج، إنه برنامج"معكم" للمتألقة"منى الشاذلي"، لأول مرة أرى برنامج يهتم بصفة خاصة بالمجتمع فينبض بنبض الشارع المصري، وهو لسان حال المواطن المصري البسيط.
سؤال أطرحه على السادة منتجو الدراما المصرية، ولو أني أعلم أنه جاء في وقت متأخر بعض الشيء، وأعلم أيضاً وأنا أكتب المقال أنه قد تم إعادة إذاعة معظم المسلسلات التي تم انتاجها.
قرائي الأعزاء، أكتب لكم مقالي هذا عن موضوع قد تحدث عنه الكتيرون مراراً وتكراراً، ولكن سأحدثكم عن بعض الظواهر الغريبة التي ظهرت في مجتمعنا الشرقي الذي له عاداته وتقاليده المعروفة، ولكن عندما تنتشر الظاهرة بل وتتوسع في الانتشار وتصبح ظاهرة سلبية لابد من وقفة حاسمة تجاهها.
رداً على أحد المقالات المنشورة في إحدى البوابات الالكترونية، والذي بدأ بسؤال عجيب موجه للفنان حسين الجسمي، لماذا لم يغني لدولته الإمارات الشقيق على قدر ما غنى لمصر، في أعقاب أغنية "بشرة خير"
هبة، فتاة شابة من أسرة فقيرة، فوالدها موظف بسيط، ووالدتها ربة منزل، أما هبة فهي فتاة مجتهدة في دراستها، وأثبتت جدارتها في عملها بشركة أزياء كبرى.
للمرة الثانية أكتب لكم مقالي هذا عن برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، ولكن بعد أن لبس ثوبه الجديد، فقد شاهدنا تطويرا ملحوظ تطويرا ملحوظا في البرنامج.
كان من أسمى أهداف ثورة 25 يناير، التي لم أؤمن بها على الإطلاق، هو تغيير النظام الحاكم في مصر، والإطاحة بالرئيس الأسبق مبارك من على كرسي الرئاسة.
تعلمت في دراستي الجامعية أن للإعلانات أنواع كثيرة منها التي تذاع عبر وسائل الاعلام المختلفة، وإعلانات الطرق والكباري والتي نراها في السينما قبل عرض الأفلام ..إلخ.
أكتب لكم مقالي هذا اليوم من منطلق ما أطالعه عبر شاشات القنوات الفضائية المختلفة، وأخص بالذكر من بين كل القنوات الفضائية شبكة قنوات "السي بي سي" الفضائية، حيث أنها تبث بدورها العديد والعديد من البرامج.
يجوز أن البعض يعلم أن الله سبحانه وتعالى خلق الناس طبقات، فهناك الطبقة الثرية (التي تسكن الفيللات، وتركب السيارات الغالية الثمن)، وهناك الطبقة المتوسطة التي لا تمتلك الكثير، فلا تمتلك سوى أن تعمل من أجل الحصول على لقمة العيش.
لا أعرف إذا كنت قد كتبت في هذا الموضوع أم لا.. فلا أعرف في الحقيقة من أين أبدأ موضوعي هذا الذي أكتبه لكم اليوم. فكالمعتاد كنت أتابع أحد برامج "التوك شو" أو برامج الرغي ـ من وجهة نظري ـ الذي يذاع على أحد الفضائيات المصرية المفتوحة حديثًا، وياليتني لم أشاهد شيئًا من الذي شاهدته في ذلك البرنامج.
أوجه سؤالي هذا إلى المسؤولين عن الإعلام المصري، وعلى رأسهم الدكتورة درية شرف الدين، وزيرة الإعلام، وأيضًا المسؤولين في وزارة الشباب والرياضة حيث أنني أكتب مقالي هذا لكم اليوم، عن أُناس يستحقوا منا كل التحية والتقدير.
لا أعلم متى سيتعلم هؤلاء أنه (لا يصح إلا الصحيح؟)، بالطبع تريدون أن تعرفوا عمن أكتب لكم، وماذا أقصد بهذا التساؤل الذي يطرح نفسه بنفسه.. أقصد بهؤلاء هم كم الناس الذين يجلسون حاليًا على مقعد المذيع، أو مقدم البرامج وهو لا يعرف كيف يذيع أو يقدم برامج، ولكنه فقط جلس من أجل الظهور والشهرة ومن أجل أن تعرفه الناس، ولكن ماذا لو كان من ضمن هؤلاء الذين يجلسون على تلك المقاعد وهم أساسًا من المشاهير، ومعروفين للجمهور سواءًا كانوا من أهل السياسة أو الرياضة أو حتى الفن.
يقولون أن التكرار يعلم الشطار، ولأني أعرف أن قرائي الأعزاء شطار جدًا جئت اليوم لأكرر لكم ما كتبته من قبل حول هذا الموضوع. حيث أكتب لكم مقالي هذا للمرة الثانية عن موضوع يشغل بال العديد من الأسر المصرية البسيطة، التي تعاني من الارتفاع الفاحش لأسعار بعض السلع الأساسية، التي يحتاجوها في حياتهم اليومية، والذي نعيشه في الأونة الأخيرة، فهناك بعض الأسر من محدودي الدخل يشكوا ويتألموا من هذا الموضوع؛ لأن الأسعار كل يوم في تزايد مستمر، والكل يعرف الظروف السياسية، والاقتصادية التي تمر بها البلاد في الفترة الأخيرة.