أيها «المارشال والجنرال والملك».. وداعاً
ودعت الرياضة المصرية فى عام 2012 ثلاثة من «كبار» كرة القدم، ليختتم العام بذكريات حزينة لوداع الثلاثى الذين ستبقى ذكراهم خالدة وأسماؤهم محفورة فى تاريخ الساحرة المستديرة.
كانت البداية فى 31 أغسطس الماضى برحيل محمد السياجى، نجم غزل المحلة والمنتخب الوطنى السابق ورئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم الأسبق، بعد صراع طويل مع المرض، وكان السياجى الملقب بـ«مارشال أفريقيا» قد أدخل «الفلاحين» التاريخ بمساهمته فى حصول الفريق على لقب بطولة الدورى الوحيد الذى حصلت عليه المحلة فى تاريخها عام 1973.
وبعد أيام قليلة، وتحديداً يوم 3 سبتمبر، تلقت الرياضة المصرية خبراً صادماً بوفاة محمود الجوهرى أحد أكبر المدربين فى تاريخ كرة القدم المصرية والعربية والأفريقية، حيث قاد الأهلى والزمالك للفوز بدورى أبطال أفريقيا، كما سطر اسمه بحروفٍ من ذهب بالصعود بالفراعنة إلى كأس العالم 1990، وتمكنه من التتوج مع المنتخب الوطنى بلقب بطولة أفريقيا عام 1998، ولم يقدم الجوهرى خدماته لكرة القدم المصرية فقط بل للعربية أيضاً بعدما قاد العديد من الأندية والمنتخبات الآسيوية لتحقيق إنجازات تاريخية.
وفى 22 ديسمبر أبى العام أن يرحل دون أن يترك آخر بصماته بتوديع أحد نجوم القلعة البيضاء «يكن حسين» ملك التغطية الذى يعد الظهير الأيمن الأشهر فى تاريخ النادى الأبيض بعد انضمامه من الأهلى، كما حصل النجم الزمالكاوى على وسام الرياضة من الدرجة الأولى مرتين الأولى من الرئيس جمال عبدالناصر، والثانية من الرئيس محمد أنور السادات.
أخبار متعلقة:
2012 عام التعاسة الكروية
3 حكايات من دفتر أحوال «شهداء» المدينة الباسلة فى مجزرة الاستاد
«حذاء» أبوقراع و«الشهيد الحى» و«أنا قتلت صاحب هذا التليفون».. أغرب قصص المجزرة
الأهلى البطل.. إنجازات من رحم الانكسارات والأزمات
«الجبلاية».. عام من القضايا والإنذارات بالطرد من دولة «فيفا»
زمالك «النحس».. امتلك أفضل مدير فنى ولاعبين.. والنتيجة «المركز الأخير»