2012 عام التعاسة الكروية
عام من «التعاسة» عاشته الرياضة المصرية استحق بها لقب «عام الحزن»، سنة «كبيسة» مرت بالرياضة جعلت من 2012 ذكرى سوداء فى ذاكرة كل مصرى بوفاة 72 شاباً ذهبوا لتشجيع فريقهم فى مباراة لكرة القدم، ليتم احتسابهم عند الله شهداء. ورغم كل ما سببته تلك المذبحة من ألم تحققت للرياضة المصرية بعض الإنجازات التى ستظل محفورة فى الأذهان أيضاً، فى مقدمتها حصول الأهلى على ذهبية دورى أبطال أفريقيا والمركز الرابع فى كأس العالم للأندية، بالإضافة إلى ميداليتين أولمبيتين توجت بهما الرؤوس المصرى عن طريق المصارع كرم جابر والمبارز علاء الدين أبوالقاسم، وأبطال لم يحصلوا على حقهم فى التكريم بالألعاب البارالمبية وأبطال العالم فى الصم والبكم. ومع وداع هذا العام الحزين ما زالت الرياضة المصرية تبحث عن الجانى، ومحاولات عودة النشاط إلى الحياة، وتناست علاج الأساس، وقتل «التعصب» رأس الفتنة الذى زرع الأفكار السامة فى عقول شباب تشاحنوا فيما بينهم دون وعى، ولا تحذير من أى مسئول بخطورة الكارثة. وقبل بداية عام 2013، نتمنى من المسئولين بث روح جديدة للرياضة المصرية، والوصول إلى سلوكيات جديدة بين الجماهير، تمنعنا من كوارث جديدة، وتثبت أننا تعلمنا من الدرس القاسى فى بورسعيد.
أخبار متعلقة:
3 حكايات من دفتر أحوال «شهداء» المدينة الباسلة فى مجزرة الاستاد
«حذاء» أبوقراع و«الشهيد الحى» و«أنا قتلت صاحب هذا التليفون».. أغرب قصص المجزرة
الأهلى البطل.. إنجازات من رحم الانكسارات والأزمات
«الجبلاية».. عام من القضايا والإنذارات بالطرد من دولة «فيفا»
زمالك «النحس».. امتلك أفضل مدير فنى ولاعبين.. والنتيجة «المركز الأخير»
أيها «المارشال والجنرال والملك».. وداعاً