العربى : «اتبهدلنا».. وأرفض إعدامه «لأننا موحدين بالله»
قضى العربى السيد البدوى «46 سنة» 30 عاماً من عمره فى الإسماعيلية، فى مهنة الصيد، بينما قضاها مبارك فى الحكم، لكن كلاً من العملين –برأيه– يحتاج الصبر والهدوء، وهذ ما كان يراه ميزة للرئيس السابق.
* ماذا تعرف عن مبارك؟
- سياسى لا يحب خوض الحروب، هادئ الطباع، يزن الأمور بتعقل شديد يحسب له.
* كيف تقيم السنوات التى قضاها فى الحكم؟
- كانت أكثر هدوءاً، توافرت فيها السلع الأساسية، وخاصة أسطوانات الغاز التى لم يعد الحصول عليها سهلاً، كما لم تشهد أعمال بلطجة أو عنف، كالتى شهدتها الشهور التى مضت بعد رحيله.
* هل تراه مسئولاً عن التطور فى مصر؟
- طبعاً، لأنه كان يرأس النظام.
* بأى نسبة من وجهة نظرك؟
- 90%.
* ألا تحمّله مسئولية انحدار أوضاع البلاد؟
- لا، لم تشهد مصر طوال فترة حكمه أى انحدار من وجهة نظرى.
* كيف ترى الأوضاع بعد تنحيه؟
- مصر «اتبهدلت» من بعده، خاصة الطبقة الأكثر تهميشاً، وأصبح «الأرزقية» فى فقر شديد، وزاد الهمّ بعد ارتفاع أسعار السلع الغذائية.
* هل تعتقد أن الرئيس القادم سيغير وضع «مبارك» الراهن؟
- أتوقع عدم صدور قرارات ضده، احتراماً لسيادة القانون، وأرفض معاقبة الإخوان لمبارك، فى حال فوز «مرسى»، وأن يأخذوا بثأرهم منه، والقانون لا يعطى للرئيس الحق فى النيل من الرئيس الذى سبقه، لخصومات ثأرية بينهما، وكذلك الوضع بالنسبة لشفيق، ليس لأنه من رموز نظام مبارك، ولكن احتراماً لسيادة القانون، ومن منطلق أن العقاب فى قبضة العدالة، وليس من صلاحيات رئيس الجمهورية معاقبة رئيس جمهورية آخر.
* ما الحكم القضائى الذى تتوقعه لمبارك؟
- لا أتخيل أن تصل عقوبة جرائمه إلى حد الإعدام، أتعاطف معه، وأطالب برحيله عن البلاد منعا للإساءة لمصر فى شخص رئيسها السابق، وأرفض فكرة إعدامه، وفى النهاية «احنا بشر وموحدين بالله» والله هو من يجازى الفاسدين، وكما ارتكب مبارك فساداً، أنجز الكثير لصالح أبناء مصر، من الضربة الجوية فى حرب أكتوبر، إلى منع مصر طوال الـ30 عاماً الماضية من الحروب، فهو سياسى محنك، ويجب أن نكتفى بمشاهدته فى قفص اتهام، فالمشهد نفسه يكفى لإذلاله فى البقية الباقية من عمره، وأرى ضرورة الإفراج عنه وترحيله للخارج، السعودية مثلاً، ليقضى بها بقية عمره، والعقاب الحقيقى هو أن يحرم من العودة لمصر أو أن يدفن فى ترابها، أما أولاده وأذناب النظام السابق، فأطالب بمحاكمتهم محاكمة عادلة، بعيداً عن تأثير الرأى العام، ولنترك العدالة تأخذ مجراها، من منطلق محاكمة فاسدين وليس رموز نظام أو «فلول».
أخبار متعلقة:
«ولابد عن يوم محتوم تترد فيه المظالم»
1- أحمد سليمان: براءة فى «القتل» وأحكام مخففة عن «الفساد»
2- شيخ مراكبية أسوان: «سوزان» سبب الخراب.. وأتمنى إعدامها فى ميدان عام
3- سارة: البراءة ممكنة.. والشعب هيثور وبعدين ينسى
5- عم إبراهيم: كلهم يستاهلوا الإعدام علشان الغلابة اللى قتلوهم
6- «يوسف»: الإعدام راحة لـ«المخلوع».. والبلد فيها 1000 مبارك
7- «شيماء»: القضاء سيترك «الظالم» يموت «موتة ربنا»
8- عبدالله القهوجى: أتمنى العفو عنه احتراماً لسنه ومرضه
9- عم محمود: راجل عجوز وإعدامه لن يفيدنا.. المهم إعدام أولاده وحاشيته
10- وائل مسعد: أقصى عقوبة.. يعيش له يومين فى العشوائيات
11- الدرديرى: كنت باحبه حتى سنة 2000.. «ومش هياخد يوم حبس»
12- حسام: بالعقل كده ما ينفعش الراجل ده ياخد براءة
13- جميل الدرينى: أعطاه الله إنذارا بوفاة حفيده لكنه لم يتعظ
14- الحاج فرغلى: سيماطلون فى تنفيذ الحكم.. حتى يأتى أمر الله