«شيماء»: القضاء سيترك «الظالم» يموت «موتة ربنا»
شيماء الحناوى، صحفية شابة، خريجة آداب إعلام قسم صحافة عام 2009، عاصرت تقريباً السنوات الـ20 الأخيرة من حكم الرئيس السابق حسنى مبارك، وعندما سألناها: ماذا تعرفين عن مبارك؟
أجابت: ما أعلمه عن مبارك هو الظلم والاستبداد والقهر والفساد والتزوير والسيطرة على مال البلد، ونهب خيراتها هو وزوجته ونجلاه وحاشيته من مجموعة المنتفعين، الذين هربوا ثروات البلد إلى الخارج.
- وما تقييمك لسنوات حكمه؟
كانت سنوات عجافاً كلها فساد علت الطبقة المحيطة بالسلطة وانحدرت طبقة البسطاء، عصر أفرز أحمد عز وأمثاله من رجال الأعمال الفاسدين.
- هل حاول مبارك أن يقود البلاد إلى الأمام وبأى نسبة؟
مصر لم تتقدم فى عهده إطلاقاً، وإنجازاته كانت عبارة عن كبارى وأبنية ليس لها قيمة، فلم نتقدم من الناحية الاقتصادية أو السياسية أو الاجتماعية، وانقسم المجتمع لطبقتين طبقة دنيا وطبقة عليا، فالتقدم فى عهده كان عبارة عن إلقاء المواطنين فى السجون، فلم نشهد أى تقدم فى عصره، العكس هو ما حدث، فمبارك كان السبب الأول والأخير فى سقوط مصر، بسبب فساد 30 سنة وتسليم مقاليد الحكم لمجموعة من الحرامية.
- هل تتوقعين أن يفرج الرئيس القادم عن مبارك؟
سواء جاء أحمد شفيق أو محمد مرسى للرئاسة، فلن تعاد محاكمة مبارك، والبلد لن تتقدم بل ستسوء الأحوال أكثر، فشفيق أحد المتورطين فى موقعة الجمل ولا بد أن يحاسب فهو الذراع اليمنى لمبارك، فلا يمكن أن يتخيل عاقل أننا عزلنا مبارك من أجل أن يأتى شفيق محله، أما مرسى فلن يعمل إلا لمصلحة جماعته وحزبه، فإذا سيطر الإخوان وحزب الحرية والعدالة على مقاليد الحكم كاملة، سيتحولون إلى حزب وطنى جديد.
ولا أدرى، ماذا سيحدث إذا حكم الإخوان مصر، فأنا لا أنتمى للجماعة، فأين سأذهب؟! هل نخرج فى ثورة جديدة؟
كما أن أى رئيس سيأتى لا بد أن يكون عقد صفقة مع العسكرى، فالانتخابات التى عقدت والنتيجة التى وصلنا إليها كانت من أجل الخروج الآمن للمجلس العسكرى، وشفيق سيكون السبب فيما سيحدث مستقبلاً فى مصر من خراب، كما كان حسنى مبارك السبب فيما شهدته مصر من خراب ودمار.
- وما توقعاتك للحكم على مبارك؟
مبارك ليس مسجونا فى الأساس، فهو الآن يعيش فى فندق خمس نجوم، لأن نظام مبارك لم يسقط بعد، والنائب العام والقضاة يأجلون الحكم عليه حتى «يموت موتة ربنا».
- كيف ترين رئيس مصر القادم؟
حمدين صباحى هو الرئيس الفعلى الذى ارتضيناه جميعاً، فهو مرشح الثورة ولا أثق فى أحد غيره، فهو من الميدان وسوف يتفق عليه الميدان بأكمله، وأطالب أى مرشح وطنى آخر أن يتحالف مع حمدين لتشكيل مجلس رئاسى، فلن نعترف بأى نتيجة أخرى، كما أن عبدالمنعم أبوالفتوح لم يكن مرشح الثورة فهو من تربى فى بيت الإخوان لمدة 40 سنة.
أخبار متعلقة:
«ولابد عن يوم محتوم تترد فيه المظالم»
1- أحمد سليمان: براءة فى «القتل» وأحكام مخففة عن «الفساد»
2- شيخ مراكبية أسوان: «سوزان» سبب الخراب.. وأتمنى إعدامها فى ميدان عام
3- سارة: البراءة ممكنة.. والشعب هيثور وبعدين ينسى
4- العربى : «اتبهدلنا».. وأرفض إعدامه «لأننا موحدين بالله»
5- عم إبراهيم: كلهم يستاهلوا الإعدام علشان الغلابة اللى قتلوهم
6- «يوسف»: الإعدام راحة لـ«المخلوع».. والبلد فيها 1000 مبارك
8- عبدالله القهوجى: أتمنى العفو عنه احتراماً لسنه ومرضه
9- عم محمود: راجل عجوز وإعدامه لن يفيدنا.. المهم إعدام أولاده وحاشيته
10- وائل مسعد: أقصى عقوبة.. يعيش له يومين فى العشوائيات
11- الدرديرى: كنت باحبه حتى سنة 2000.. «ومش هياخد يوم حبس»
12- حسام: بالعقل كده ما ينفعش الراجل ده ياخد براءة
13- جميل الدرينى: أعطاه الله إنذارا بوفاة حفيده لكنه لم يتعظ
14- الحاج فرغلى: سيماطلون فى تنفيذ الحكم.. حتى يأتى أمر الله