«ولابد عن يوم محتوم تترد فيه المظالم»
غدا، يقف التاريخ على أطراف أنامله، ليسجل حكما لم تشهد له مصر المعاصرة مثيلا من قبل. ها هو الفرعون الأخير يرقد على سرير «المرض» أو «الادعاء» داخل القفص، وعن يمينه ويساره نجلاه، ومن حوله رجال نظام ذهب بظلمه -لنفسه قبل غيره- إلى «سوء المصير»، بينما يجلس القاضى على منصة عدالته، واضعا «نظارة الضمير» على عينين لا تشاهدان أو تشهدان إلا بالحقيقة، لتعلنها على الملأ حكما وعنوانا.
وتلك الكاميرات المتربصة بـ«الزووم إن» تنقل الحدث الجلل لعيون شعب لم يعد مغلوبا على أمره، وإنما صار غالبا -بوعيه الصابر إلى حين- لكل من يبحثون عن مصالحهم على حسابه. تلك عيون تنتظر «القصاص».. وعيون تتمنى «الرحمة»، عيون تسكنها الرغبة فى الانتقام ممن ظلمها.. وعيون تتمتم «اللهم لا شماتة»، عيون غارقة فى الماضى.. وعيون تتطلع إلى المستقبل، عيون يلتهما الفضول.. وعيون ربما لا تكترث. «الوطن» -بعيدا عن توقعات الحكم- ترصد ما يدور فى قلب وعقل مواطن ينتظر «كلمة النهاية» للماضى، و«كلمة البداية» للمستقبل.
أخبار متعلقة:
1- أحمد سليمان: براءة فى «القتل» وأحكام مخففة عن «الفساد»
2- شيخ مراكبية أسوان: «سوزان» سبب الخراب.. وأتمنى إعدامها فى ميدان عام
3- سارة: البراءة ممكنة.. والشعب هيثور وبعدين ينسى
4- العربى : «اتبهدلنا».. وأرفض إعدامه «لأننا موحدين بالله»
5- عم إبراهيم: كلهم يستاهلوا الإعدام علشان الغلابة اللى قتلوهم
6- «يوسف»: الإعدام راحة لـ«المخلوع».. والبلد فيها 1000 مبارك
7- «شيماء»: القضاء سيترك «الظالم» يموت «موتة ربنا»
8- عبدالله القهوجى: أتمنى العفو عنه احتراماً لسنه ومرضه
9- عم محمود: راجل عجوز وإعدامه لن يفيدنا.. المهم إعدام أولاده وحاشيته
10- وائل مسعد: أقصى عقوبة.. يعيش له يومين فى العشوائيات
11- الدرديرى: كنت باحبه حتى سنة 2000.. «ومش هياخد يوم حبس»
12- حسام: بالعقل كده ما ينفعش الراجل ده ياخد براءة
13- جميل الدرينى: أعطاه الله إنذارا بوفاة حفيده لكنه لم يتعظ
14- الحاج فرغلى: سيماطلون فى تنفيذ الحكم.. حتى يأتى أمر الله