«الشربينى»: اللى هيسألنى عن التعليم الفنى هقول «كلام مش كويس»
جانب من جلسة لجنة التعليم بالبرلمان
قال الدكتور الهلالى الشربينى، وزير التربية والتعليم، إن الحكومة أعلنت خطة 2030، والتى تحدد استراتيجية تطوير التعليم بشكل عام، والتعليم الفنى على وجه الخصوص. وأضاف فى جلسة استماع عقدتها لجنة التعليم بمجلس النواب، أمس، برئاسة الدكتور جمال شيحة، لمناقشة خطة الوزارة بشأن تطوير التعليم الفنى: «لو حد سألنى على مستوى الرضا عن التعليم الفنى، هقول كلام مش كويس، علشان لو التعليم الفنى كويس مش هنكون محتاجين نقعد القعدة دى».
وزير التعليم فى البرلمان: نستهدف تطويره خلال 4 سنوات بنسبة 60% بالتعاون مع «المجتمع المدنى»
وأشار «الشربينى» إلى أن خطة التطوير تبدأ من خلال ربط التعليم الفنى بسوق العمل والإنتاج، وأننا فى حاجة إلى تغيير النظرة المجتمعية لهذا النوع من التعليم، قائلاً: «معروف إن اللى بيروح تعليم فنى هم من أبناء محدودى الدخل، ما يجعل كثيرين يحجمون عن الالتحاق به». موضحاً أن خطة 2030 تستهدف تطوير التعليم الفنى خلال 4 سنوات بنسبة 60%، بالتعاون مع عدد من منظمات المجتمع المدنى، وبعض الدول مثل إنجلترا وفرنسا وألمانيا. لافتاً إلى أن تلك الخطة تحتاج فترة زمنية قد تزيد على عامين، حتى تظهر نتائجها.
وكشف الوزير عن اعتماد الوزارة فى إطار سعيها لتطوير التعليم الفنى، على مبدأ «محاكاة المهنة»، مؤكداً أنه تم إنجاز من 12 إلى 13% من الخطة، إلا أنه اعترف خلال الاجتماع أن نظام التعليم الفنى القائم حالياً «مضيعة للوقت»، وأنه لا يؤهل الطالب لسوق العمل.
وقال الوزير، «كنت فى زيارة لإحدى مدارس التعليم الفنى ووجدت أن اللمبات لا تعمل، فسألت عما إذا كان هناك قسم للكهرباء بالمدرسة، فأكد القائمون عليها وجود القسم بالفعل، وعندما سألت الطلاب بقسم كهرباء السيارات، عما إذا كان أحدهم يعمل فى أثناء العطلة الصيفية، جاءت ردود الطلبة بأن أحدهم يعمل على عربة فول، وآخر يعمل على عربة كبده».
وقال الدكتور أحمد الجيوشى، نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفنى، إن هدف الوزارة الوصول بمستوى التعليم الفنى إلى المستويات العالمية، بهدف تجهيز الطالب ليس للعمل فى السوق المحلية فقط، وإنما للعمل خارج مصر أيضاً. وأوضح أن الوزارة تشرف على 1200 مدرسة للتعليم الفنى، بالإضافة إلى 800 فصل ملحق، وأن تقسيم هذا النوع من التعليم فى مصر على النحو التالى «50% صناعى، و35% تجارى، و10٪ زراعى، و5% فندقى».
وأعلن «الجيوشى» افتتاح المدرسة الفنية فى الضبعة العام الدراسى المقبل، موضحاً أن الوزارة تعمل على إنشاء مدرسة طاقة رياح فى البحر الأحمر، وأخرى للطاقة الشمسية فى أسوان، لافتاً إلى أن أزمة التعليم الفنى فى مصر، تتمثل فى أنه تتم دراسته فى المدارس فقط.