المتطوعون بالوعى.. شباب يساند الجيش والشرطة: «صوتك لوحده مش كفاية»
محمد عبدالحميد
جاهزون لتأمين الانتخابات بجوار الجيش والشرطة، لمساعدة الناخبين وتحفيزهم على النزول، ودعم كبار السن وتوصيلهم للجانهم الانتخابية، يقفون أمام صناديق الاقتراع لمنع الفتن وتسهيل حركة دخولهم وخروجهم.. شباب فى مقتبل العمر قرروا المشاركة فى العرس الرئاسى ليس فقط بأصواتهم وإنما بوقتهم ومجهودهم دون مقابل بدافع حب الوطن وإعلاء مصلحته فوق الجميع، يمر محمد عبدالحميد وفى يده طفله أمام إحدى لجان سوهاج، يصافح رجال الجيش والشرطة الذين تسلموا اللجان: «إحنا واقفين قدام اللجان من أول ما القوات المسلحة تسلمتها عشان نساعدها وبنعتبر نفسنا رجالتهم»، خصص سيارته ودراجته النارية لنقل كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة للجان: «هانقل قرايبى والمسنين من أماكن بعيدة فى النجوع لحد انتهاء الانتخابات»، يؤكد أن ذلك واجب وطنى: «ابنى صمم ينزل معايا عشان يشارك بالهتاف»، روح شابة مليئة بالحماس تقف أمام لجان السويس تهتف وتحفز وتشجع الناس على النزول، هيثم محمد شاب ثلاثينى قرر النزول من التاسعة صباحاً للتصدى للمتآمرين ولكل من يريد إفساد العرس الانتخابى حسب وصفه: «مش هندى فرصة لحد يبوظ عيدنا ويخرب فى بلدنا»، مؤكداً أن هناك كيانات كثيرة نازلة ضد الرئيس عبدالفتاح السيسى متخفية فى أشكال مختلفة: «إحنا نازلين ضد الجماعة الإرهابية والمؤامرات الصهيونية ضد مصر وهنهزمهم بروح الشباب»، فى عين شمس ينتظر محمد عبادى فتح اللجان كى يدلى بصوته ثم ينتظر حتى غلقها، ينظم حركة الطوابير ويساعد كبار السن بجانب الجيش والشرطة: «أنا بعتبره يوم فى حب مصر لازم الكل يشارك فيه»، يتمنى تقديم صورة مشرفة عن بلاده فى الخارج على مدار الـ3 أيام: «عايزين نوصل للكل أن مصر بتنظم انتخابات فى عز ما هى بتحارب الإرهاب».
«محمد»: «نازل أنا وابنى نوصل كبار السن للجان»
لم يقتصر التطوع على الرجال فقط فللفتيات نصيب منه، إسراء طارق طالبة فى كلية حقوق جامعة حلوان، قررت النزول لمساعدة السيدات من كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة برفقة مجموعة من زميلاتها: «عايزين ننقل صورة مشرفة عن الطلبة المصريين ونشجع المرأة على النزول ونقول إنها قدها».