30 يونيو "ثورة الخلاص".. شهادات "أهل التحدي" عن الثورة في عامهم
ذكرى ثورة 30 يونيو - صورة أرشيفية
"هحكي حكاية عجباني.. هزت فكري ووجداني.. حكاية أبطالها حقيقيين.. أصلهم شجعان مصريين.. قاموا بثورة التلاتين"، على ألواح "برايل"، قرر أن يحفر بأنامله، كلمات لمست قلبه وحفرت في ذاكرته من قلب ميدان الثورة في 30 يونيو.
بطولة ملايين، بينهم من جاء زاحفًا على كرسيه المتحرك رافعًا علم مصر، ومن أتكأ على عصاه وهتف بـ"رحيل الإخوان" متناسيا آلام جسده بسبب وجع في قلب بلده، ومن تمرد على صمته المجبر عليه، فصرخ بلافتة وعلامة النصر، هؤلاء هم "أهل التحدي"، الذين تجاوزوا صعاب حياتهم، وحضروا في المشهد السياسي قبل 5 أعوام، ليتجاوزا فترة من أصعب الفترات في تاريخ مصر تحت حكم "الإخوان".
وفي 2018، عامهم، الذي خصص من أجلهم بأمر رئاسي، وبناء على طلب أحدهم، تفتح "الوطن"، ملف 30 يونيو، في ذكراها الخامسة، ولكن هذه المرة بشهادات على لسان "أهل التحدي" من أصحاب القدرات الخاصة، يحكون كواليس "اليوم المشهود"، وما تعرضوا له من إقصاء وتهميش خلال عام من حكم الإخوان، وأحلامهم في مستقبل أفضل في ذكراها.
"30 يونيو" ثورة محفورة في الذاكرة.. "سباح المانش" عاش أجواءها وآمن بها
"الشعراوي".. كفيف أهانه "الإخوان" في "الاتحادية" فثار عليهم
"حكم الإخوان غربة".. عصام ضمور عضلاته لم يمنعه من "ضرب مرسي بالجزمة"
حكاية "الكفيف الفصيح".. كتب قصيدة في ميدان الثورة وعاد "لما الحق رجع"
"الثورة" في عيون المناضل الكفيف: طريق الحرية من المتحف إلى الميدان