دليل الحجاج| لماذا فُضل ارتداء اللون الأبيض بملابس الإحرام؟
الحج
ارتبط في أّذهان الملايين "الأبيض" لونًا لملابس الإحرام، لأداء فريضتي الحج والعمرة في الدين الإسلامي، ويعد الإحرام هو نية الدخول لأداء تلك المناسك، كون المُحرِم يحرّم على نفسه ما كان مباحًا له قبل الإحرام من النكاح والطيب وتقليم الأظافر وحلق الرأس وأشياء من اللباس.
ورغم ذلك الارتباط الذهني، إلا أن ارتداء الأبيض للإحرام ليس واجبًا على من يريد الحج أو العمرة، فإن لبس المُحرِم لونا آخر فإن عمرته وحجّه مقبولان، وفقاً لموقع وزارة الحج والعمرة السعودية، مضيفة أنه ثبت عن النبي محمد (صلى الله عليه الصلاة والسلام) أنه طاف مضطبعا ببرد أخضر.
وحسب الوزارة، فالألوان الأخرى جائزة، ولكن فٌضل الأبيض، لما جاء في الحديث النبوي الشريف: "ألبسوا من ثيابكم البياض فإنها من خير ثيابكم، وكفنوا فيها موتاكم"، مؤكدة أن الأبيض هو سيد الألوان حيث يوحي بالبراءة والصفاء ومن معانيه الطّهارة والبساطة.
وأوضحت أنه يستحب قبل ارتداء الإحرام أن يتهيأ المسلم بالاغتسال، وأخذ ما يشرع أخذه من الشعر، والتطيب، والتجرد من المخيط، وذلك قبل ارتداء الإحرام، لما في ذلك من ابتعاد عن الترفه والاستعداد للتعبد، حيث إن الحج هي فترة تجرد كامل لله تعالى وتوبة استغفار وإنابة.