"ظهر" العملاق.. أسرع الحقول المنتجة في تاريخ مصر
ظهر العملاق
"ظهر" العملاق بشرق البحر المتوسط، يعتبر أسرع الحقول الإنتاجية في تاريخ مصر الحديث بصناعة البتولر والغاز المصرية، الذي يساهم فى تحقيق الاكتفاء الذاتى لمصر من الغاز الطبيعى بما يعود بالعديد من الفوائد على الاقتصاد، وتعود مصر دولة مصدرة للغاز مرة أخرى بعد أن تحولت إلى دولة مصدرة بعد ثورة 25 يناير، وذلك منذ بدأ أول عملية مسح جيولوجي في تاريخ مصر في القرن التاسع عشر على يد ضابط بحري فرنسي في عام 1835.
"ظهر" يعُد أحد أكبر حقول الغاز المنتجة فى العالم، هذا الحقل جعل مصر محط أنظار دول العالم بخصوص الاستثمارات بقطا الطاقة المصري، "ظهر" نجح فى تحقيق أرقام قياسية عالمية، منذ بدأ باكورة الإنتاج من المرحلة الأولى من تنمية المشروع قبل نهاية عام 2017، بمعدل 350 مليون قدم مكعب يوميأ، ونستهدف ابوصل بمعدلات الإنتاج من الحقل العملاق إلى 2.7 مليار قدم مكعب يومياً بنهاية عام 2019.
وكان اليوم الخميس، أعلن امهندس طارق الملا وزير البترول أن إنتاج حقل ظهر من الغاز تضاعف 6 مرات منذ افتتاح الرئيس السيسي باكورة إنتاجه فى يناير الماضى بمعدل إنتاج 350 مليون قدم مكعب غاز يومياً ليصل إلى 2 مليار قدم مكعب يوميًا نتيجة العمل الدؤوب من الجانبين ودعم الرئيس السيسي المستمر لسرعة الانتهاء من جميع مراحل تنمية المشروع.
اتفاقية طظهرط تم توقيعها في يناير 2014 بين الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس" وشركة أيوك الإيطالية، بعد فوز شركة أيوك في المزايدة العالمية التي طرحتها الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية للبحث عن الغاز والزيت واستغلالها بالبحر المتوسط، ويتضمن احتياطيات أصلية تقدر بنحو 30 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي تعادل 5,4 مليار برميل مكافئ من الزيت.
ويشار إلى أنه في عام 1886 بحفر أول بئر في منطقة جمسة 1910 وتوالت بعد ذلك الاكتشافات البترولية في مصر يعد عام 1904، كانت بداية نشاط عمل الشركات الاجنبية في مصر، حيث منحت الحكومة المصرية امتيازًا لشركة Cairo Syndicate للبحث عن البترول في سيناء وقنا وجاءت بعدها شركات أخرى للبحث عن البترول في مناطق أخرى ولكن دون نتيجة، حيث لم يتحقق وجود البترول بكميات تجارية بمنطقة جمسة.