"الإخوان" و"السلفيين".. متأسلمون لا يتورعون عن المبالغة والتضليل
يوسف القرضاوي
لا يتورعون عن المبالغة والتضليل وبث وتعميق الكراهية، يدّعون الفضيلة ويروجون لها في شتى المنابر الإعلامية، يتلاعبون بأحلام البسطاء وفي الخفاء يرتكبون شتى أنواع الفساد والضلال ومن ثم لا تتشابه أفعالهم مع أقوالهم لا من قريب ولا من بعيد.
اعتاد "المتأسلمون" من أنصار الإخوان والسلفيين التحدث للإعلام والمتاجرة بأحلام وعقول البسطاء باسم الدين على عكس ما يبدو من تصرفاتهم في الحقيقة، وفي وقائع عدة ثبت حقيقة خداعهم للشعب المصري تمثلت في كبار القيادات والرموز والنواب السلفيين والإخوان على حد سواء، وهناك العديد من الأمثلة على ذلك:
- حفيد حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان وفضائح التحرش:
شغل المفكر الإسلامي، طارق رمضان، حفيد مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، حسن البنا، الرأي العام العربي والغربي، في مطلع العام الجاري، بعدما وُضع رهن الحبس الاحتياطي في العاصمة الفرنسية باريس، على خلفية اتهامه بـ"الاغتصاب، والإساءة الجنسية".
رمضان الذي يملك مؤلفات عدة، أشهرها "مقدمة في الأخلاق الإسلامية" و"من الإسلام ومن المسلمين"، و"حياة النبي محمد"، واجه معركة قضائية جديدة في سويسرا بعدما اقتنعت المحكمة بضرورة فتح دعوى جنائية في تهم متعلقة بالاغتصاب والإكراه الجنسي والاحتجاز، بحسب ما نقله موقع "سكاي نيوز" العربية.
وقدمت 3 نساء شكاوى اغتصاب ضد رمضان في فرنسا، وإثر ذلك قدمت امرأة سويسرية اعتنقت الإسلام في وقت سابق، شكوى ضد حفيد مؤسس "الإخوان"، وقالت إنه اعتدى عليها في 28 أكتوبر من عام 2008، حين كانت في الأربعينيات من عمرها.
ـ القرضاوي عكس حقيقته:
جعل يوسف القرضاوي نفسه شيخاً لجماعة "الإخوان" وأباً روحياً لهم، ومكفراً كل من ليس منهم، واستمر تطاول القرضاوي علي مؤسسة الأزهر الشريف وعلمائها، بما أثار حفيظة مجمع البحوث الإسلامية، وهو أعلى جهة علمية بالأزهر الشريف، إلى أن قرر في اجتماعه برئاسة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إقالة القرضاوي، من عضوية المجمع، وذلك بعد أقل من أسبوعين من إقالته من عضوية هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.
أجاز القرضاوي العمليات الانتحارية بشرط أن يكون هذا العمل وفق ما تراه الجماعة، وقال: "الأصل في هذه الأمور أنها لا تجوز إلا بتدبير جماعي إنما التفجير فلابد أن تكون الجماعة هي التي ترى أنها في حاجة إلى هذا الأمر، وإذا رأت الجماعة أنها في حاجة إلى من يفجر نفسه في الآخرين ويكون هذا أمرا مطلوبا وتدبر الجماعة كيف يفعل هذا بأقل الخسائر الممكنة وإذا استطاع أن ينجو بنفسه فليفعل".
وعلى النقيض، وفي الوقت الذي يبيح فيه القرضاوي العمليات الإرهابية، كان داعما للأمن والاستقرار في تركيا ومعارضا لأي محاولة انقلاب أو خروج على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وكتب في تغريدة على تويتر": "سينصر الله تركيا وشعبها الذي اختار الحرية وناصر المستضعفين، والشعب التركي خرج من جحيم الانقلابات بلا رجعة، والحمد لله".
فى 2014 أفتى الشيخ يوسف القرضاوي، بحرمانية المشاركة في الانتخابات الرئاسية في مصر، والتي كان يتنافس فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي والمرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، ومن قبل أعلن تأييده المشاركة في الانتخابات الرئاسية الأولى التي كان ينافس فيها الرئيس المعزول محمد مرسي، و قال: "انتخاب مرسى سيرضى الله عز وجل، ومن لا يختاره آثم وعلى كل مصري يخشى الله عز وجل حريص على إرضاء ربه أن يختار مرسي".
ويترأس القرضاوي "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين"، وهو كيان أضافته الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، إلى قائمة الإرهابيين المرتبطين بالدوحة الذين يمارسون الإرهاب ضد دول المقاطعة (مصر والسعودية والإمارات والبحرين) بشكل مباشر أو التحريض عليه.
ويعد "اتحاد يوسف القرضاوي"، الذي يتخذ من الدوحة مقرا له، أحد كيانات الإخوان التي تطوع الدين من أجل خدمة التنظيم وقياداته، وإصدار الفتاوى التحريضية التي تدعم العنف.
وذكرت صحيفة "عكاظ" السعودية، أنه مع تأسيسه عام 2004 برئاسة الإخواني المدرج على قوائم الإرهاب، يوسف القرضاوي، بتمويل ودعم قطري، أخذ الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، على عاتقه إصدار أدبيات العنف والتطرف وفتاوى الإرهاب، عبر فريق إخواني متعدد الجنسيات، وأضبح ورقة دينية لضرب خصوم النظام القطري منذ يومه الأول.
- فضيحة "عنتيل النور" بالإسماعيلية:
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي العديد من الصور الجنسية لـ"حسام عامر" مرشح حزب النور عن دائرة فايد بمحافظة الإسماعيلية، في عام 2012، وهدد نشطاء بأن لديهم الفيديوهات الكاملة لكنهم رفضوا نشرها لعدم خدش حياة المواطنين، وأكتفوا بنشر صور من الأفلام لكشف حقيقة المرشح السلفي.
وطالب النشطاء المرشح صاحب الشعبية الكبيرة فى دائرة فايد الاسماعيلية بالإنسحاب، والخروج خارج البلاد مؤكدب أنه انكشفت حقيقة تجار الدين سواء إخوان أو حزب النور".
- علي ونيس نائب سلفي سابق صاحب واقعة فعل فاضح:
عضو حزب "النور" السلفي علي ونيس، والنائب البرلماني السابق، واجه اتهاما بارتكاب فعل فاضح على طريق طوخ داخل سيارة في وضع مخل مع فتاة، وتعدى أثناء ضبطه على أمين الشرطة في الدورية الأمنية التي ضبطتهما.
وبعدها خرج النائب السلفي علي ونيس، عضو مجلس الشعب عن حزب النور، في مسيرة كبيرة، بمعاونة مئات من أفراد وأنصار الدعوة السلفية، لينفي عن نفسه تهمة ضبطه في وضع مخل داخل سيارته الملاكي بالقليوبية، قائلاً، عقب خطبة الجمعة التى ألقاها بمسجد أبوبكر الصديق بكفر الجزار بالقليوبية، "إن الواقعة ملفقة وغير صحيحة بالمرة". وأكد ونيس أن الفتاة هي ابنة شقيقته، ولا يمكن لأي شخص أن يتصور فعله لذلك في الطريق العام.
وفي أقوال أمين الشرطة ماهر محمد نصر، من أفراد قوة الطرق والمنافذ، أكد أن أفراد القوة شاهدوا، سيارة متوقفة في منطقة مظلمة، وعندما ذهبوا لاستطلاع الأمر فوجئوا برجل وامرأة في وضع مخل، وعندما اقتربوا منهما وجدوه رجلاً بلحية وبصحبته فتاة، وباستطلاع الأمر تبين أنه الشيخ علي ونيس عضو مجلس الشعب وبرفقته فتاة، فطلبنا منهما النزول من السيارة، إلا أن عضو مجلس الشعب رفض، وعندما كررنا الطلب مرة ثانية ثار النائب، وقام بالتعدي عليه باللفظ.