"أديس أبابا": اتفاقية جدة تهدف لإظهار دعم المؤسسات والأشقاء للبلدين
صورة أرشيفية
أعلنت وزارة الخارجية الإثيوبية، أن اتفاقية جدة ستعزز التعاون والتكامل بين البلدين الشقيقين، وفي سؤال حول إعادة توقيع رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد والرئيس الأريتري إساياس أفورقي اتفاقية جدة للسلام بين الدولتين برعاية العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز بالرغم من أن البلدين قد وقعا هذه الإتفاقية في وقت سابق في أسمرا أجاب المتحدث باسم وزارة الخارجية ملس عالم في المؤتر الصحفي الأسبوعي اليوم ان اتفاقية جدة تهدف إلى إظهار دعم وسعادة المؤسسات والأشقاء للبلدين لهذه الإتفاقية .
يشار أن خادم الحرمين الشريفين قلد الرئيس الإريتري ورئيس الوزراء الأثيوبي عقب توقيع الاتفاقية قلادة الملك عبدالعزيز . وحضر مراسم التوقيع أنطونيو غوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة وعدد من الوزراء والمسؤولين السعوديين إلى جانب الوفدين الرسميين من إريتريا وإثيوبيا، وفقا لما ذكرته وكالة الانباء الإثيوبية.
من جهتها قالت وزارة الخارجية، إن إثيوبيا نجحت في إنجاز مهمتها كعضو في مجلس الأمن، وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية أن البلاد قدمت مساهمات كبيرة ليس لإثيوبيا فحسب، بل لإفريقيا وللمجتمع الدولي خلال الأشهر الـ 21 الماضية من خلال المشاركة في مجلس الأمن.
وقال ملس إن البلاد تسعى جاهدة لحل مشاكل الدول القرن الإفريقية الواقعة في شرق إفريقيا، والذي تتمثل في فقدان السلام وعدم الاستقرار.
وأكد المتحدث، على تأييد إثيوبيا لموقف أمير دولة الكويت في أزمة الخليج، بالإضافة إلى رفضها نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، وذكر المتحدث أن المبادئ الدبلوماسية للخارجية يتركز على حرية القرار والحفاظ على مصلحة الشعب الإثيوبي والمحايدة في المواقف.