القراءة للمكفوفين «مش محتاجين نشوف.. جوانا نور»
صورة أرشيفية
500 مليون شخص، عدد المواطنين العرب، بينهم 85 مليون كفيف، يعانون، رغم كل هذا التطور التكنولوجى، من نقص الأوراق المطبوعة بطريقة «برايل»، حتى ظل معظمهم يقرأ بنفس الطريقة المعهودة فى الماضى البعيد، وهى البحث عن مرافق يتطوع لهم بالقراءة، أو التنقل ذهاباً وإياباً بين أفراد العائلة، كى يقرأوا لهم فى وقت الفراغ، وبعد ظهور تقنيات التسجيل، رضى بعضهم بالاستغناء عن القراءة اللمسية كى تقرأ آذانهم، ولا تزال تلك الطريقة فى عالمنا العربى قائمة على التطوع بالنسبة للكتب الدراسية، وعلى اختيارات المُسجِّل فى الكتب التثقيفية، ليأمل عدد غير قليل منهم فى أن يأتى يوم ويصبح ذلك العمل احترافياً ملزماً لكل مؤسسة ودار نشر تصدر كتاباً أن تتبعه بمثيله بطريقة «برايل» أو مسجلاً بالصوت.
كتب صوتية ومكتبات بطريقة برايل.. وسائل بديلة لفاقدى البصر
فى أمريكا، لا تصدر دار نشر «هاربر كولينس» كتاباً ورقياً إلا وله إصدار صوتى، وفى الآونة الأخيرة دخلت السوق المصرية والإماراتية شركة «ستورى تيل» السويدية، وتعتبر من أكبر الشركات فى العالم، وعقدت صفقات مع دور نشر كبيرة، لتكون بارقة أمل لإشعال المنافسة فى مجال ناهض يخدم فى النهاية سوق الكتب العربية، ويؤدى لزيادة المعروض أمام القارئين العرب، خصوصاً المكفوفين، «الوطن» تتناول آخر مستجدات القراءة عند المكفوفين.
«قارئة الكتب» على «يوتيوب»: زوجى شجعنى.. وخلفيات موسيقية لجذب المتابعين
«رُواة».. منصة قراءة صوتية أطلقها «درعميان» حباً فى اللغة العربية
«الكتاب الناطق» ملاذ طلاب المحافظات للحصول على المقررات
من الناصرة: عباس صدقى يدشّن مكتبة صوتية لـ5000 كتاب
رسالة كفيفة سعودية تتحول لـ«أيادٍ مضيئة»: متطوعون لتدوين الكتب بطريقة «برايل»
«كتاب صوتى» منصة عربية فى السويد: عروض مجانية لفاقدى البصر فى مصر والإمارات
الأردن: «مطر» يساعد 300 كفيف فى 11 دولة حتى الدكتوراه.. والميزانية صفر