فيديو.. الأعلى للآثار ينفي اغتيال توت عنخ آمون: توفى نتيجة حادث
توت عنخ آمون
قال الدكتور مصطفى وزيري، أمين المجلس الأعلى للآثار، إنه في 5 يناير عام 2005 قام العالم المصري زاهي حواس بعمل أشعة مقطعية لأول مرة على الفرعون توت عنخ آمون، لكشف حقيقة اغتياله، مما يعد خطأ ودراسة خاطئة عن اغتيال توت عنخ آمون، قبل التكنولوجيا الحديثة.
وأوضح وزيري، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية مها بهنسي في برنامج "صباح الورد" المذاع على قناة "تن"، أن اغتيال توت عنخ آمون عار تماما من الصحة بعدما تم أخذ آلاف الصور عن طريق CT scan حيث تبين أن الكسر الموجود في الجمجمة من الخلف نتيجة أن بعد وفاته تم عمل هذه الفتحة في الجمجمة من الخلف لوضع مادة الراتنج الخاصة بتحنيط الجمجمة من الداخل.
وأشار وزيري، إلى أن قصة وفاة توت عنخ آمون عند الكشف عليه عن طريق أشعة scan وجد قطع كبير في الركبة الشمال، ما يفسر أنه أثناء أحد رحلات الصيد وليس حرب واستقلاله عجلة حربية قام بالوقوع على ركبتيه ثم على رأسه، ما أدى إلى إغمائه، ومع القطع الموجود في الركبة حدث نوع من الالتهاب الشديد الذي أدى إلى وفاة توت عنخ آمون في اليوم التالي من الحادث.
وأضاف وزيري، أن الدليل على وفاة توت عنخ آمون عندما تم عمل تحنيط لمومياء توت عنخ آمون تم وضع مادة الراتنج في القطع الموجود في الركبة الشمال، ومن إحدى النتائج المهمة التي حدثت له عن طريق أشعة Scan اتضح أن توت عنخ آمون كان ضعيف البنية، ومصاب بمرض الملاريا الشديدة، وهي عبارة عن "عدوى ناجمة عن طفيلي أُحادي الخلية، يتغلغل لمجرى الدم عن طريق لسعة البعوض من نوع الأنوفيلية"، ونوع من أنواع الفلات فوت في قدمه، وأن القدم اليمني كان يوجد بها تشوه في الخلقة والتصاق في بعض أصابع القدم.
وأكد أنه من ضمن 5398 قطعة التي تم العثور عليها داخل مقبرته، كان يوجد 130 عكازا يستخدمهم توت عنخ آمون أثناء المشي، وأنه أثناء سقوطه من على العجلة الحربية واصطدام العجلة الحربية الشمال بأحد الصخور فسقط على ركبته الشمال ثم على رأسه ما يؤكد على موته وليس اغتياله.