ارتفاع حدة الحرب الكلامية بين ترامب وطالبان
ازدادت الحرب الكلامية بين امريكا و طالبان
ازدادت الحرب الكلامية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وطالبان حدة، اليوم، عندما نصحته الحركة بضرورة "فهم ماهية الأمة"، أي أفغانستان.
وقال ترامب أمس إن الجيش الأمريكي "يضرب عدونا بقوة أكبر من أي وقت مضى، وهذا الأمر سيستمر".
وسارع المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد إلى الرد قائلا: "يجب أن يتحرك ترامب بحذر. لا يزال يتعين عليه فهم ماهية الأمة التي يتعامل معها، كما يجب على مستشاريه أن يشرحوا له أن أفغانستان هي مقبرة الإمبراطوريات".
وبدأت الحرب الكلامية بين الجانبين بعد قرار ترامب السبت وقف المحادثات مع طالبان بشأن الانسحاب التدريجي للقوات الأمريكية.
ويشير مصطلح "مقبرة الإمبراطوريات" إلى احتلال قوى أجنبية عدة أفغانستان لكن انتهى بها الأمر إلى الانسحاب، وكان آخرها الإمبراطورية البريطانية والاتحاد السوفياتي.
وللولايات المتحدة وجود عسكري منذ عام 2001 في أفغانستان، عندما طردت متمردي طالبان من الحكم آنذاك لأنهم استقبلوا تنظيم القاعدة على أراضيهم.
وكتب مجاهد تغريدته بعد هجوم انتحاري استمر بضع ساعات ضد قاعدة للقوات الخاصة في الجيش الأفغاني جنوب كابول، وأسفر عن مقتل أربعة جنود وجرح ثلاثة.
وبعد فشل المحادثات مع الأميركيين، يتوقع المراقبون مزيدا من هجمات طالبان حتى الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 28 سبتمبر.