الإسكان والآثار يبحثان سبل الاستثمار بمشروعات القاهرة التاريخية
وزارة الآثار
عقد وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ووزير الآثار، اجتماعا مع مجموعة من المستثمرين، لعرض الفرص الاستثمارية المختلفة، بالمشروعات المشتركة بالقاهرة التاريخية بين وزارتى الإسكان والآثار.
وأكد وزير الإسكان، أن الدولة لا تنافس القطاع الخاص في تنفيذ المشروعات، بل إن الدولة تهدف إلى التطوير والتنمية العمرانية، وخلق وإيجاد مناطق جديدة للتنمية، وإتاحة الفرصة للمستثمرين، بهذه المناطق التنموية الجديدة، موضحا أن الدولة ترحب وترغب في التعاون مع القطاع الخاص في تنفيذ وتشغيل المشروعات المختلفة.
وعرض وزير الآثار، عددا من الفرص الاستثمارية المتاحة، بمشروعات التطوير المختلفة بالقاهرة التاريخية، مثل مشروع تطوير بحيرة عين الصيرة والمنطقة المحيطة بمتحف الحضارة، ومشروع تطوير منطقة سور مجرى العيون، ومشروع المتحف المصرى الكبير والمنطقة المحيطة به، ومشروع تطوير منطقة آثار سقارة بمحافظة الجيزة، ومشروع تطوير منطقة عين الحياة، وغيرها من المشروعات الكبيرة التى توفر فرصا متعددة للشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وجرى خلال الاجتماع عرض الموقف التنفيذي لمشروعات التطوير بالقاهرة التاريخية، والتي تقوم الدولة بتنفيذها حاليا بالتعاون بين وزارتي الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والآثار، حيث إنه جرى الانتهاء من تنفيذ كم هائل من الأعمال في فترة وجيزة، من أجل إتاحة الفرص المختلفة للاستثمار.
من جانبهم، عرض المستثمرون تصوراتهم، وأطروحاتهم، للمشاركة مع الحكومة في تنفيذ وتشغيل المشروعات المختلفة، وجرى مناقشة تلك التصورات، والإجابة على أسئلة المستثمرين، حيث أكد وزيرا الإسكان والآثار، أن الدولة تقدم كل التسهيلات والتيسيرات، وتمد يد العون لكل مستثمر يرغب بالمشاركة في عملية التنمية الكبيرة التي تشهدها الدولة المصرية في الوقت الراهن.
وأكد وزيرالإسكان، أن ما يجري تنفيذه في الفترة الحالية من مشروعات تطوير مختلفة بمحافظة القاهرة، يُعد إنجازا كبيرا في سبيل العودة بمدينة القاهرة لأداء دورها الثقافي والتاريخي، وذلك بالتزامن مع تنفيذ مراكز ريادة المال والأعمال كالعاصمة الإدارية الجديدة وغيرها، ليُشكلا معا مفهوم العاصمة الجديدة للدولة المصرية، والقادرة على أداء جميع الأدوار والمهام بما يتماشى مع النهضة الاقتصادية والتنموية التي تشهدها الدولة في الوقت الحالي.