بـ"الحلوى والبالونات".. مركز عباس حلمي لعلاج الإدمان يختتم فعالياته
مخيم الأطفال
بممارسة ألعاب ألغاز لتنمية المهارات الذاتية وأساليب التفكير، وفي جو من المرح والتلوين وتوزيع الحلوى والبالونات، اختتم مركز عباس حلمي للعلاج النفسي والإدمان، غرب الإسكندرية، التابع إلى الأمانة العامة للصحة النفسية، فعاليات الأنشطة العلاجية والتفريغية المختلفة تحت عنوان "مخيم الأطفال"؛ وذلك لمعالجة بعض حالات الأطفال المتابعين بعيادة الأطفال.
الدكتورة نورهان الحسيني، طبيبة عيادة الأطفال بمركز عباس حلمي، قالت إنه جرى إطلاق ذلك النشاط بعيادة الأطفال التابع إلى مركز عباس حلمي تحت عنوان "مخيم الأطفال"، خلال موسم الصيف لاستغلال الأوقات الفارغة لديهم والابتعاد عن الضغوط الدراسية في ممارسة أنشطة مفيدة، حيث إنه يجري التنسيق بين الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين لتنظيم تلك الأنواع من الجلسات العلاجية القائمة على ممارسة الأنشطة التفاعلية الهادفة إلى تنمية قدرات ومهارات الذاتية للطفل بجانب تطوير أساليب التفكير.
يهدف "مخيم الأطفال"، إلى مساعدتهم في التغلب على بعض المشكلات المتعلقة بالتركيز والاندفاعية بطرق علاجية مرحة وإبداعية مع مجموعة من النشاطات التي يحفل بها برنامج المخيم، وأضافت أنه يتضمن المخيم ورش رسم وتلوين إلى جانب سلسلة من الأنشطة التفاعلية الهادفة إلى استكشاف مواهب الأطفال وتنمية مهاراتهم الذهنية ورفع قدرتهم على التعامل مع تلك المشكلات تخللها العديد من المحاضرات عن كيفية إدارة الغضب والتعامل مع القلق والتوعية عن التحرش الجنسي وذلك على مدار 3 أشهر ماضية حتى اليوم.
وبالرغم من ضيق المكان وقلة توافر الإمكانيات، إلا أنه يحاول فريق عيادة الأطفال بمركز عباس حلمي تقديم خدمة مميزة لدعم وعلاج والترفيه عن الأطفال ومحاولة تحسين حالتهم النفسية وقدراتهم الذهنية ومعالجة أعراض الاكتئاب والهوس لدى البعض، مشيرة إلى أنه استغلال موسم الصيف خطوة مهمة من أجل ترسيخ فكرة العلاج باللعب للأطفال حيث وفر المخيم للمشاركين مساحة كافية للتعبير عن أفكارهم وتطلعاتهم وفرصة تفاعلية لتعديل وتقويم سلوكياتهم عبر سلسلة من الأنشطة العلاجية التعليمية والترفيهية التي تستهدف تطوير قدراتهم ورعاية مواهبهم.
تتمثل الخطوة العلاجية اكتشاف أعراض الهوس لدى بعض الأطفال من خروج عصبية زائدة يستغرق مدة لا تقل عن أسبوع واحد بجانب إلى قلة الحاجة إلى النوم وتطاير الأفكار وكثرة الكلام غير المعتاد، أما أعراض الاكتئاب تتمثل في الشعور غير الطبيعي بالحزن وفقدان الرغبة والمتعة وتغير ملحوظ في الشهية والوزن والشعور بالخمول والأرق والتعب، حيث تركز عيادة الأطفال على توعية أولياء الأمور بكيفية التعامل مع صغارهم وكيفية صياغة العبارات التوجيهية لهم والفرق بين "قل، ولا تقل" وذلك حتى لا يخلق حالة من العند غير المبرر لدى للطفل.