في يومهم العالمي.. جرائم قتل والضحية "كبار السن"
سيدة مسنة - صورة أرشيفية
"ليس منا من لم يوقر كبيرنا".. حكمة عربية ضرب بها بعض الشباب عرض الحائط، لنجد نفسنا أمام مئات الحوادث التي يروح ضحيتها "مسنون" لأسباب مختلفة وما بين الخلافات والسرقة والثأر تكثر الحكايات.
وفي اليوم العالمي لكبار السن، الموافق 1 أكتوبر من كل عام، نستعرض بعض الحوادث التي استهدفت كبار السن، خلال العام:
ذبح الجدة عزيزة
في منطقة إمبابة ذبحت الجدة عزيزة في شقتها، وتوصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة شاب وسيدة، وأنهما قتلاها بسبب أعمال سحر وشعوذة، واستولوا على عقدها الذهبي وفروا هاربين، موضحة أن الخلافات كانت بين نجل المجني عليها وبين المتهمين، وأن نجلها كان يمارس أعمال الدجل والسحر، للنصب على المتهمين، فقررا الانتقام منه وقتلا الضحية.
وكانت المجني عليها في العقد الثامن من عمرها، وعثر عليها مذبوحة داخل شقتها بشارع طناني المتفرع من شارع ترعة السواح بمنطقة إمبابة مذبوحة، وأبلغ الجيران عن تفاصيل الجريمة لقسم شرطة إمبابة.
لخلاف على مواد مخدرة
خنق عاطل، في أغسطس الماضي، مسنا يعمل داخل صيدلية ابنه حتى فارق الحياة، ثم أشعل النيران في جسده، لإيهام أهله بأن سبب الوفاة هو الحريق، وذلك بسبب خلافات على شراء المواد المخدرة.
وكشفت الأجهزة الأمنية بالبحيرة، برئاسة اللواء محمد شرباش، مدير المباحث، لغز العثور على جثة مسن متفحمة داخل صيدلية بدائرة كفر الدوار، حيث تبين خنق أن الجاني (عاطل)، لوالد صاحب الصيدلية (المجني عليه)، وإشعال النيران في الصيدلية لإيهام أهله بأن الحريق هو سبب الوفاة، وذلك لوجود خلافات بينهما على بيع المواد المخدرة.
سرقة حلة وأنبوبة
ذكرت الأجهزة الأمنية في الإسكندرية لغز العثور على جثة مسن داخل منزله في دائرة قسم شرطة برج العرب، وكان المتهم صديق المجني عليه منذ فترة ويعمل سائق "توك توك"، كما أنه من سكان المنطقة، وكان دائم التردد عليه في منزلة لكونه مقيم بمفرده.
وذكرت التحريات أن يوم الواقعة ذهب المتهم الأول ونجله إلى منزل المجني عليه، وأثناء جلوسهما بصحبه المجني عليه قاما الاثنين بخنقه، وبعد التأكد من مفارقته للحياة قاما بتفتيش الشقة بحثا عن ثمن الشقة التي كان يحتفظ به المجني عليه، ولكنهما لم يجدا شيئا، فقاما بسرقة سرير و"أنبوبة بوتجاز"، و"حلة" وهاتف محمول، وهي كل محتويات الشقة التي عثرا عليها، وفر المتهمان من مسرح الجريمة، وتخلصا من الهاتف المحمول في صندوق قمامة.
بسبب الثأر
مقتل موظف بالمعاش، والتمثيل بجثته على يد 4 من أسرة واحدة في منطقة شبرا مصر، واحدة من جرائم قتل كبار السن التي أثارت الرأي العام، وكان السبب وراء الجريمة خلافات سابقة منذ 8 سنوات، واتُهم فيها الضحية بأنه تسبب في مقتل والد أحد المتهمين الأربعة، وتم ضبط اثنين من المتهمين وجار البحث عن الاثنين الآخرين.
كان اللواء محمد منصور، مدير أمن القاهرة، قد تلقى إخطارا من شرطة النجدة يفيد بمقتل موظف بالمعاش (52 عاما) على يد 4 من أسرة واحدة، وتبين أن الضحية مصاب بتهشم في الرأس وتمزيق بأنحاء متفرقة بالجسد، وقال شهود العيان لرجال المباحث إن الأربعة تخلصوا من الضحية ومثّلوا بجثته بسبب خلافات سابقة وأنهم كان يتهمون القتيل بالتسبب في قتل والد أحدهم فقرروا الانتقام والأخذ بالثأر.
بسبب الاستروكس
3 دقائق هي مدة جريمة مقتل موظف بالمعاش على يد ابنه في الحي السويسري بمدينة نصر، بحسب تحريات المباحث وأن الجريمة سببها إدمان المتهم لـ"الاستروكس" وأنه يعاني من حالة فقدان للوعي في أوقات كتيرة وعدم اتزان، وأنه نفذ الجريمة بعد رسالة نصح من والده، وقررت النيابة حبس المتهم على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد.
أثبتت تحريات المباحث أن المتهم غير متزن بسبب تعاطيه المخدرات وأنه نفذ الجريمة أثناء جلوسهما داخل منزل الأسرة في الحي السويسرى بمدينة نصر، بسبب طلب الضحية "محمد.ع" من ابنه الامتناع عن المخدرات عندها ثار الابن وانهال على والده بالسباب والشتائم وأسرع إلى المطبخ وأمسك السكين وذبح والده أمام شقيقه الأصغر الذي أبلغ الشرطة بالحادث، وألقي القبض على المتهم أثناء وقوفه أمام المنزل.
خلافات عائلية
قتل مسجل خطر والده ذبحا بسبب خلافات عائلية في السيدة زينب، وكان المقدم أحمد قدري، رئيس مباحث السيدة زينب، تلقى بلاغا بمقتل مسن على يد ابنه بدائرة القسم، وبالانتقال والفحص تبين العثور على جثة "جلال.ف.ع" 60 عاما، مصاب بجرح ذبحي بالرقبة وآخر بالبطن، وتبين من التحريات أن ابنه "محمد"، 37 عاما، مسجل خطر، وراء ارتكاب الواقعة.
اليوم العالمي لكبار السن
في 14 ديسمبر 1990، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها 45/106 يوم 1 أكتوبر بوصفه اليوم للمسنين. وجاء هذا الإعلان لاحقا لمبادرة خطة العمل الدولية، التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها 51/37 المؤرخ 3 ديسمبر 1982.
وفي عام 1991، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بموجب قرارها 91/46، مبادئ الأمم المتحدة المتعلقة بكبار السن. وفي عام 2003، اعتمدت الجمعيةا لعامة الثانية للشيخوخة خطة عمل مدريد الدولية للشيخوخة للاستجابة للفرص والتحديات لفئة السكان التي ستواجه الشيخوخة في القرن الحادي والعشرين، وكذلك لتعزيز تطوير المجمتع لكل الفئات العمرية.