الفنان محمد فراج
"يا فندم مش المهم إني أوقع طيارة ولا اتنين المهم إن اللي في الطيارة يكون شافني وأنا واقف قدامه مخايفشي".. تلك الجملة التي قالها "هلال" الشخصية التي جسدها الفنان محمد فراج، في أحد مشاهد فيلم الممر، لقائده "نور" -الذي يجسده أحمد عز-؛ لتتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي بمجرد انتهاء عرض العمل الوطني على الشاشات التلفزيونية لأول مرة مساء أمس.
وبمجرد الانتهاء من عرض الفيلم على هامش احتفالات نصر أكتوبر الـ46، تصدر اسم الفنان محمد فراج قائمة الكلمات الأكثر تداولا عبر محرك البحث "جوجل"، بجانب التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي التي تشيد بدوره.
وجسد محمد فراج، دور قناص في الجيش من أصول صعيدية خلال الفترة من هزيمة 1967 وحتى حرب 1973، وبرع في تأدية الشخصية عن طريق إتقانه للهجة الصعيدية وبملامحه الغاضبة التي ترغب بالثأر لبلده.
كما برع "فراج" في إظهار جانب آخر رومانسي عندما رأى "فرحة" الفتاة السيناوية التي أعجب بها منذ الوهلة الأولى، على الرغم من حالة الحرب والقلق المحيطة بهما.
وفي مشهد خفف من وطأة مشاعر الحرب، ردد الفنان محمد الشرنوبي أغنية العندليب الأسمر "كان يوم حبك"؛ لتتلاقى نظرات "فرحة" و"هلال" وتنطلق بداخلهما شرارة الحب الأولى.
ووصفت الناقدة الفنية خيرية البشلاوي، محمد فراج بالفنان الموهوب والطموح الذي يمتلك مؤهلات الممثل الجيد بكبرياء يساعده في تقديم أفضل ما لديه على مستوى الأداء والشخصية.
وأضافت البشلاوي، لـ"الوطن" أن السيناريو المكتوب اهتم بشكل كبير بجميع الشخصيات الأساسية والثانوية، الأمر الذي ساعد فراج بأدواته الجيدة في تقديم دور الصعيدي ببراعة.
ولفتت الناقدة الفنية، إلى أن "فراج" واجه تحدي كبير بتواجده ضمن فريق عمل جيد فنيا وجماهيريا، مستطيعا الإجادة بشكل كبير.
وسردت خيرية البشلاوي، تفاصيل الشخصية التي أجادها محمد فراج بدءا من نقله لشحنة أحاسيس كبيرة للمتفرجين عن طريق دور الصعيدي الخام حسب طبيعته ونشأته، فضلا عن الرومانسية الظاهرة برصانة، مضيفة إلى أنه وفق أيضا بنقل تلك المشاعر باستخدام لغة الجسد الخاصة به.
تعليقات الفيسبوك