"أصحاب الهمم والقراءة".. أبرز برامج المرشحين للجان الاتحادت الطلابية
اتحاد الطلاب
طموحات شتى، حبيسة أفكار عدد من الطلاب المرشحين لانتخابات اللجان العلمية بالكليات، تنتظر الإفراج عنها عقب نجاحهم في الانتخابات، أحدهم يأمل في تفعيل الأنشطة الرياضية ككرة التنس والسلة، والآخر يتمنى تعميق ثقافة القراءة والاطلاع لدى الشباب الجامعي لمحاربة محاولات تغييب الوعي، وهناك مَن يسعى لتوفير بيئة تعليمية جيدة تناسب ذوي الاحتياجات الخاصة تتضمن تخفيض في أسعار المقررات الدراسية، واحتضان أفكارهم لخروجها للنور.
"هبة": أتمنى تنظيم ندوات حول ترشيد استهلاك المياه وتنمية الوعي
دورها يتمثل في تنظيم ندوات ثقافية وعلمية، بجانب الاحتفالات والمؤتمرات الخاصة بالجامعة أو الكلية، فترشحت هبة عز العرب، من كلية الإعلام جامعة بني سويف، للجنة الاجتماعية بالكلية: "حاسه إني هنتج فيها كويس"، موضحة أنها شاركت في الأعوام السابقة في تنظيم العديد من الندوات ما ساعدها على اكتساب خبرة العمل في اللجنة الاجتماعية.
ترشيد استهلاك المياه، وتنمية الوعي والانتماء، محاور أساسية لندوات تسعى "هبة عز العرب" لتنظيمها في حالة فوزها في الانتخابات، حسب ما أكدته لـ"الوطن"، لافتة إلى أن هناك تجاوبا ملحوظا من قبل المسئولين في الكلية لهذه الأفكار، وحرصهم على تنفيذها بشكل جيد: "كلها حاجات في خدمة الطلاب".
"عبدالله": سأطلق مبادرة شاركني بكتاب لتشجيع الطلاب على القراءة
التصدي لمحاولات تغييب الوعي، وتعميق ثقافة القراءة لدى الشباب الجامعي، محطات مهمة يأمل عبد الله شحاتة، أحد المرشحين للجنة الثقافية في كلية الإعلام جامعة القاهرة، في الوقوف عليها وجذب الطلاب للاهتمام بها في اللجنة الثقافية.
ويقول "شحاتة" لـ"الوطن": "شاركت في العديد من الأنشطة الثقافية كمسابقات العشر واستفدت كتير جداً وأتمنى الشباب تشارك في الحاجات الثقافية دي عشان تستفاد"، موضحاً أنه في حالة فوزه في الانتخابات سيسعى لإطلاق مبادرة "شاركني كتاب": "هعمل زي مكتبة صغيرة في مدخل الكلية بحيث أنه الطلاب يقروا أكتر عدد من الكتب بأقل تكلفة ممكنة، ويستبدلوا كتب مختلفة".
اللغة العربية مطلب أساسي في مُمارس الإعلام، لذلك يرغب "عبدالله" في عقد بروتوكول تعاون مع أعضاء هيئة تدريس اللغة العربية في كلية دار العلوم، لتنظيم العديد من ورش العمل للطلاب لرفع مستواهم في اللغة، وتدريبهم على كيفية صياغة العبارات بشكل صحيح، بجانب رغبته في تنظيم عدد من المسابقات الثقافية لإتاحة الفرصة أمام جميع الطلاب لصقل مواهبهم، وتنمية وعيهم.
غياب بعض الأنشطة الرياضية من ذاكرة إدارة بعض الكليات، كان الدافع الأساسي لترشح الطالبة إنجي إمام، من كلية الحقوق الفرقة الثانية، للجنة الرياضية، موضحة لـ"الوطن" أنها تسعى لتفعيل ألعاب رياضة مختلفة مثل كرة القدم، والسلة، والتنس في الكلية، وتشجيع الطلاب للاشتراك فيها.
"بسنت": هعمل فقرة بعنوان ساعة في كل أسبوع لمناقشة فيلم وثائقي لتنمية مهارة التحليل
تقديم محتوى علمي دقيق في الإعلام المطبوع أو المرئي أو المسموع يتطلب التخصص في مجال علمي محدد، لذلك تأمل الطالبة بسنت هشام، من كلية الإعلام جامعة القاهرة، عقب فوزها في اللجنة العلمية، من تدريب الطلاب على ذلك بشكل مبسط، موضحة أنها ترغب في تنظيم ورش عمل لتدريب الطلاب على كيفية صياغة الأخبار والتقارير العلمية.
لم تغب مهارة التحليل عن برنامج "بسنت": "هعمل فقرة بعنوان (ساعة في كل أسبوع) لمناقشة فيلم علمي وثائقي لتنمية مهارة التحليل لدى الطلاب، بالتعاون مع الهيئة المعاونة في الكلية، بجانب إطلاق نموذج محاكاة لبرنامج العباقرة في الكلية وتخصيص جوائز للطلاب الذين يساهمون بدور كبير في هذه الأنشطة سواء بإضافة درجات على المقررات الدراسية، أو جوائز مالية، لافته إلى أنها شاركت في السنوات الماضية في الكثير من اللجان العلمية ما أتاح لها الفرصة في اكتساب خبرات في كيفية تفعيل الأنشطة العلمية".
"خالد": سأوفر مناخا تعليميا جيدا لذوي الاحتياجات الخاصة
يرى محمد خالد، مرشح للجنة الاجتماعية، من كلية الحقوق، أن هناك اهتماما من قبل المسؤولين بأفكار الطلاب المرشحين لمختلف اللجان، مشيراً إلى أنه ترشح للجنة الاجتماعية لرغبته في مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال توفير مناخ تعليمي جيد لهم، مؤكداً: "تعتبر اللجنة بمثابة حلقة وصل بين الطلاب والمسؤولين".
وجود قدوة يسير الطالب على نهجها ترشده دائماً إلى طريق الصواب، أمر مهم للغاية، وسعى في سبيله محمد سيد ريان من كلية الإعلام جامعة بني سويف، مرشح للجنة الأسر، موضحاً أنه يرغب في تكوين أسرة من طلاب الكلية القدامى تساعد في تدريب الطلاب الجدد، مشيراً إلى أنه أسس في الفترة الماضية نادي الفن لتعليم الطلاب أساسيات التصوير والمونتاج والفوتوشوب.