نقيب الفلاحين: المزارعون غير راضين عن أداء وزارة الزراعة
حسين ابو صدام نقيب الفلاحين
قال حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب الفلاحين، إنه توجد حالة عدم رضا عام عن أداء وزارة الزراعة من المزارعين المصريين في الفترة الأخيره، مشيرا إلى أن إدارة البساتين والحاصلات الزراعية بوزارة الزراعة تدار بطريقه عشوائية.
وأوضح أنه رغم ارتفاع صادارات مصر من الحاصلات الزراعية إلى 4.8 مليون طن، إلا أن المزارعين يشكون من الخسائر وضعف الأرباح وتدني أسعار الخضروات والفواكه بالسوق المحلي وغياب الدعم الإرشادي مع ارتفاع كبير في أسعار المستلزمات الزراعية من تقاوي وأسمدة وأيدي عاملهة ومبيدات.
وأضاف "أبوصدام" أنه رغم الإمكانيات المتاحة لوزارة الزراعة فإننا ما زلنا نستورد 98% من احتياجتنا من تقاوي الخصروات ونستورد 97% من احتياجتنا من الزيوت ولم تتحرك الوزارة التحرك المطلوب في المساهمة للقضاء على أزمات التسويق المتتالية ووقفت موقف المتفرج في أزمة تسويق القطن للعام الحالي مما ينذر بانهيار زراعة القطن.
وأشار نقيب الفلاحين إلى الصعوبات الكبيره التي يواجهها مربو الثروة الحيوانية والداجنة أبرزها ارتفاع أسعار الأعلاف وانخفاض أسعار المنتجات الحيوانية من اللحوم الحية والحليب نتيجة عدم وجود خيارات تسويقية أمام المربين وتكاليف الرعاية البيطرية الباهظة والإجراءات المجحفة لترخيص منشآت التربية والتصنيع، إضافة إلى عدم وجود تأمين يذكر لهذه الثروات وغياب سياسة دعم المزارعين وتشجيعهم على مواصلة الإنتاج.
وأوضح "عبدالرحمن" أن هناك جهودا كبيرة مبذولة من قبل القيادة السياسية تجاه قطاع الزراعة عن طريق إقامة وإنشاء وتطوير المشروعات الزراعية العملاقة كمشروع المليون ونصف مليون فدان ومشروع الـ 100ألف صوبة زراعية وتطوير مجمع موبكو للأسمدة وتعديل التشريعات الزراعية لتواكب التغيرات الزراعية الجديدة وإنشاء مجمع العين السخنة لإنتاج الأسمدة وإنشاء قناطر أسيوط الجديدة وغيرها من المشاريع التي تساهم في التنمية الزراعية.
وأضاف أن الوزارة أهملت في كثير من المشروعات الزراعية التي تساعد في شعور المزارعين بهذه الإنجازات فتعثرت في تتفيذ قرار الرئيس لمنظومة الزراعات التعاقدية منذ عام 2015 وحتى الآن، كما تعثرت في إتمام مشروع الري الحقلي ومتابعة أعمال الإصلاح الزراعي سواء الملكية والحيازة والأملاك وانضباط منظومة الأسمدة وإجراءات منظومة "كارت الفلاح" وغياب دور الوزارة في التواصل مع المزارعين لحل المشكلات التي تعترضهم واكتفت بنفي وجود المشكلات والحديث المستمر عن الإنجازات.