الوطنية للصحافة: وقف تعيينات المؤسسات القومية إجراء مؤقت
جبر: ننفذ خطة إصلاح تستغرق 5 سنوات
كرم جبر
قال الكاتب الصحفي كرم جبر رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، إنّ تكليف المؤسسات الصحفية بحصر أعداد المتدربين ومدد تدريبهم والأعمال التي ينفذونها، يهدف لدراسة الخطوات التي يتم اتخاذها في هذا الأن، موضحا أنّ وقف التعيينات إجراء مؤقت حتى دراسة الملف.
وأضاف جبر في بيان عنه اليوم، أنّ القرار لا يمنع إمداد المؤسسات بالعناصر الشابة المؤهلة للتطورات التكنولوجية الحديثة، وجاء مراعاة للظروف الراهنة بعجز المؤسسات عن توفير المرتبات للعمالة الأساسية، وحتى لا تتكرر أخطاء السنوات الأخيرة، بإضافة أعداد كبيرة للمؤسسات، ما ساهم في الوصول إلى الوضع الحالي.
وتابع رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، أنّه بالتنسيق مع أسامة هيكل وزير الدولة لشؤون الإعلام، تبدأ الهيئة وفقا لصلاحياتها الدستورية، كهيئة مستقلة تدير المؤسسات الصحفية المملوكة للدولة، إصدار القواعد المنظمة لإجراء انتخابات الجمعيات العمومية ومجالس إدارة المؤسسات الصحفية القومية، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ برنامج الإصلاح المالي والإداري وتطوير المحتوى التحريري.
وأكدت الهيئة أنّ المادة 212 من الدستور منحتها سلطة تطوير وتحديث المؤسسات الصحفية وتنمية أصولها وضمان استقلاليتها وحيدتها، وتبعا لذلك ستبدأ على الفور تنفيذ خطة إصلاحات غير مسبوقة للحفاظ على المؤسسات والاستثمار الأمثل لأصولها غير المستغلة منذ سنوات طويلة لصالح المؤسسات، وعلاج مشكلاتها المزمنة منذ عشرات السنين.
وأضافت الهيئة أنّ الظروف الصعبة الراهنة التي تمر بها المؤسسات، تتطلب ضرورة الإسراع بتنفيذ خطط الإصلاح المالي والإداري والمحتوى التحريري بشكل متدرج، ضمانا لاستمرار المؤسسات في أداء مهامها والحفاظ على حقوق العاملين فيها.
ولفتت الهيئة إلى أنّ خطة الإصلاح المقدر لها 5 سنوات، تتضمن على مراحل تحديث المؤسسات واللحاق بالثورة التكنولوجية الرابعة، وإعادة الهيكلة والإصلاح المالي والإداري، والبدء فورا وفقا لبرنامج تتولى مجالس الإدارات تنفيذه، تحت إشراف ورقابة ومحاسبة جمعياتها العمومية، ويتضمن حلولا عاجلة لمشكلات كثيرة ومزمنة مسكوت عنها منذ عشرات السنين، والوصول بالتدريج إلى التوازن بين الإيرادات والنفقات وتقليل الخسائر وعلاج مشكلات الديون المتراكمة، وتعظيم الاستفادة من الأصول ورفع قيمتها واستثمارها على الوجه الأمثل لصالح المؤسسات، وتعظيم قدرتها على الاستمرار والمنافسة.