بريد الوطن.. تحية لعمال النظافة صناع الجمال
عمال النظافة
بالإضافة لجنود الجيش الأبيض هناك أيضاً جنود الجيش البرتقالى، عمال النظافة، ونفتخر بهؤلاء الجنود المجهولين الذين يعملون بكل تفانٍ وإخلاص فى ظل هذه التحديات غير المسبوقة، عامل النظافة هو الشخص الذى يستحق من عندنا كامل الاحترام والتقدير، كيف لا وهو من يسهر جاهداً على نظافة وحسن مظهر البيئة التى نعيش فيها، يكفى أن النظافة من الإيمان، لكن ما بدر فى ذهنى هو نظرة المجتمع لهذا الشخص الذى يستحق منا تاج الرفعة والسمو، ولكن للأسف، فبدلاً من توجيه كلمات الشكر والتقدير، إلا أننا نجده دائماً يتهرب من المجتمع لما يسمعه من كلام قاسٍ من البعض، وأطفاله وعائلته فى غاية الاستحياء من مهنة الوالد. لمَ كل هذا؟ ألسنا شعوباً مسلمة؟ أليس عامل النظافة مهنته شريفة؟ ألم نُخلق فى هذه الدنيا ليكمل بعضنا بعضاً؟ لماذا كل الشرف والتقدير والاحترام للدكتور مثلاً وغيره ممن هم فى أماكن ومناصب مرموقة؟ ولماذا كل هذا الذل والاحتقار لهم؟ أليسوا هم أجدر بهذا التكريم والشرف؟ أليسوا من يعملون من أجل راحتك النفسية؟ تخيل يوماً الدنيا بدونهم كيف حالها يا ترى؟ آمل أن نعيد النظر جميعنا فى قيمة هذا الرجل العظيم، وأنه يستحق منا كل الاحترام والتقدير.
أحمد ياسر الكومى
استشارى هندسى
يتشرف باب "نبض الشارع" باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي bareed.elwatan@elwatannews.com