حمام سباحة
ينتشر الفيروس التاجي المستجد كورونا بشكل أساسي من خلال التعرض للقطرات التي تُطلق عندما يسعل الشخص المصاب أو يعطس، لكن لا تزال هناك تساؤلات حول انتقاله، حيث أن المجتمع الطبي لم يفهم تمامًا كيفية انتشاره.
وقالت السلطات الصحية إن الناس يمكن أن يصابوا بالفيروس بسهولة عندما يكونون في مناطق مغلقة، مثل محلات البقالة والمستشفيات والعيادات، وأحد الأسئلة الشائعة هو ما إذا كانت حمامات السباحة يمكن أن تعرض الأشخاص أيضًا لخطر كبير للإصابة بـ كوفيد-19.
الجواب هو أن الناس قد لا يصابون بالفيروس التاجي المستجد كورونا من الماء، لكن خطر التعرض يزداد حول المسبح، بحسب موقع "medicaldaily" المتخصص في الأخبار الطبية.
وذكرت روبرتا لافين، أستاذة الطب في كلية التمريض بجامعة تينيسي الأمريكية: "كورونا فيروس تنفسي، ولا نعرف كل شيء عن طرق تفشيه، ومع ذلك، لا يُعتقد أنه ينتقل عن طريق الماء".
وأشار مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في أمريكا (CDC) إلى أن من غير المحتمل أن يصاب الأشخاص بـ كوفيد-19 من الماء، ولا يوجد دليل على أن الفيروس يمكن أن يصيب الناس من خلال استخدام حمامات السباحة وأحواض الاستحمام الساخنة.
وأوضح مركز السيطرة على الأمراض أن الصيانة والتطهير المناسبين للمسابح وأحواض الاستحمام الساخنة يمكن أن يساعد في قتل أو تعطيل الفيروس الذي يسبب كوفيد-19، ويمكن أن يساعد الكلور بمفرده في مياه المسبح على تنظيف الماء.
وتابعت لافين: "الخبر السار هو أن متوسط كمية الكلور الموجودة في المسبح تقتل الفيروس، وفي النهية يمكن أن نقول إن السباحة ربما تكون أكثر أمانًا من معظم الأنشطة".
ومع ذلك، من المهم معرفة أن خطر الإصابة بكورونا يبقى حول التجمعات، وعند استخدام حمامات السباحة أو الأماكن العامة الأخرى، من المرجح أن يصابوا بالفيروس قبل وصولهم إلى الماء المكلور، إذ إن شخصًا مصابًا قد يلوث الأسطح الموجودة حول المسبح، ويمكن أن تبقى القطرات التي تحمل الفيروس التاجي على الأسطح الصلبة لأيام.
تعليقات الفيسبوك