الحلقة 22 من مسلسل النهاية.. زين يكتشف سر "الماسونية" وعلاقتها بالواحة
مسلسل النهاية
بدأ المشهد الأول من الحلقة 22 من مسلسل النهاية للفنان يوسف الشريف بفتح المهندس زين للصندوق الذي تركه له سميح أرسلان بساحة الرهانات، ليجد بداخله مذكرات صحفي مصري يدعى مصطفى خليل “محمود عبد الغني”، والتي قرر أن يسرد بها ما حدث عام 2020.
وفي مشهد آخر نجد رئيس التحرير يطلب منه تقارير عن موضوعات يهتم بقراءتها الكثير والتي تحقق نسبة مشاهدات مرتفعة، معبرا عن استيائة من انحدار الصحافة، خاصة وأنه كاتب تحقيقات لقضايا مهمة للدولة، يكشف قضايا الفساد ويستطيع تسليط الضوء على الموضوعات الهامة والحيوية.
يطلب منه رئيس التحرير كتابة تحقيق عن “الماسونية” التي ظهرت فجأة في ذلك الوقت، ثم اختفى تماما الحديث عن تلك القضية، ليبدأ الصحفي بالبحث عن القضية ليجد اختفاء كافة الموضوعات التي كتبت عن القضية على المواقع الإلكترونية، على شبكة الإنتر نت، كما يجد خلال بحثه أن تلصحفي الوحيد الذي كتب إسمه على الموضوع وهو من بادر بالسبق الصحفي زميل له يدعى أحمد ابراهيم.
ويتجه مصطفى إلى مقر عمل الصحفي ليسأل عنه، لتخبره أحد زميلاته بالجريدة باختفاءه منذ 4 أيام، لتعطيه عنوانه الجديد.
ويذهب مصطفى إلى شقته، ويدخل إلى الشقة ليجد ظرف مغلق مكتوب عليه جلسات المحبة، ثم يجد الصحفي أحمد إبراهيم مقتولا في غرفته.
تذهب سليمة للمهندس زين في غرفته وتخبره بأن المعمل يحوي مجموعة من أجهزة EC، من شركة إنرجي كو، وتفسيرها لذلك أن هذه الأجهزة المسؤول عنها والد أرسلان، باعتباره رئيس شركة إنرجي كو، مما يفسر أن من قتل أرسلان هو والده، ليحافظ على أسرار معينة.
تتحدث الفنانة سوسن بدر أحد المسئولين الكبار في الواحة إلى إحدى رجال الأمن عن مقتل رئيس شركة إنرجي كو، لابنه سميح أرسلان، عندما هدده بفضح أسرارهم وعهدهم القديم، الذي حافظوا على اخفائه حتى لا يكشف سرهم، لتطلب منه تشديد المراقبة على المهندس زين لعدم كشف أسرارهم.
والجدير بالذكر أن مسلسل النهاية يتم عرضه على قناة ON E في تمام الساعة 10:15 مساء، ويتم إعادته مره أخرى الساعة 2 صباحا، بطولة الفنان يوسف الشريف، وعمرو عبد الجليل، وسهر الصايغ، كما أن تلك التجربة فريدة من نوعها، وتعتبر نواة لتحريك المياه الراكدة في طبيعة الدراما المصرية.