في العيد.. النقابات الطبية تبعث برسائل دعم لأعضائها على خطوط مواجهة كورونا
نقيب الأطباء: نقدر ما يقومون به وحمايتهم ضرورة حتمية
الأطباء
يقفون على خط النار متقدمين الصفوف الأولى لمواجهة فيروس كورونا، ويحمون صحة المواطنين، هذا ما يقوم به الفريق الطبي أو كما أطلق عليه "الجيش الأبيض"، في مستشفيات العزل والحجر الصحي، سواء كانوا أطباء بشريين أو صيادلة أو تمريض أو علاج طبيعي، لذلك أعلنت نقاباتهم عن دعمها لهم، ودعت إلى توفير عدد من المطالب وسبل الحماية لهم، حرصا على عليهم وتقديرا لتضحايتهم، التي لا تقف حتى في العيد.
في البداية هنأ الدكتور حسين خيري نقيب الأطباء، جموع الأطباء، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، مثمنا ومعربا عن تقديره بشدة دور كل الفرق الطبية لما يقومون به كخط دفاع أول عن كل المصريين.
وأكد خيري، أن حماية الفرق الطبية هى ضرورة حتمية لأن حمايتهم هى حماية للمجتمع كله، مشيرا إلى أن تزايد اعداد الإصابات والوفيات بين الأطباء أمر لا يحتمل السكوت ولابد من تحرك فوري من كافة الجهات المعنية لذلك وأهمها التوسع فى عدد المسحات pcr وبحث إمكانية تصنيعها محليا.
وطالب النقيب بضرورة تخصيص مستشفى خاص لعزل الأطباء المصابين، مشيرا إلى أنه خاطب باسم اتحاد للمهن الطبية الرئيس عبد الفتاح السيسي، والوزراء والنواب ووزيرة الصحة، هالة زايد، توفير مستشفيات عزل على مستوى الجمهورية لعلاج المصابين من الأطقم الطبية وتوفير الرعاية الطبية لهم حتى يتماثلوا للشفاء ويتسنى لهم العودة إلى عملهم والقيام بدروهم الذي يقومون به.
وطالب المجلس بسرعة عمل التحاليل الـ( PCR) والمسحات للأطقم الطبية الموجودة في خطوط المواجهة وذلك بصفة دورية للاكتشاف المبكر لأي إصابة والعمل على علاجها حيث تلاحظ في الآونة الأخيرة تزايد عدد الإصابات في الأطقم الطبية ولم يتم عمل التحاليل والمسحات اللازمة لهم مما أدى ذلك إلى تزايد عدد الإصابات والوفيات بين أعضاء الفريق الطبي.
واقترح خيري عدم التوسع فى الخدمات غير الطارئة وتأجيل كل ما هو غير طارىء، تخفيفاً للضغط على المستشفيات والأطباء، مطالبا بضرورة مد فترة الحظر لفترة أطول على الأقل ثلاثة أسابيع أخرى مع السماح بالأعمال الضرورية فقط حتى يؤتى الحظر نفعه ويحاصر الفيروس.
الصيادلة: شركاء في مكافحة الوباء وتوعية المواطنين ونطالب برفع قيمة التعويض للشهداء
من جانبه، قال الدكتور محمد الشيخ، نقيب صيادلة القاهرة، إن الصيادلة شركاء ضالعين في مكافحة فيروس كورونا، سواء في مستشفيات العزل، أو من خلال التعامل في الصيدليات الأهلية وتوعية المواطنين، ولا يدخرون جهدا في خدمة الوطن وصحة المواطن، قائلا: "لهم منا كل التحية والدعم والتقدير".
وأضاف الشيخ، أنه يجب أن نوجه لهم التحية والتقدير، على ما يقومون به، مطالبا اتحاد المهن الطبية بأن يقوم بدوره مطالبا يسرع بإدراج التحاليل الخاصة بفيروس كورونا على قائمة التعاقد بمشروع العلاج لأعضاء المهن الطبية، لاسيما وهم من أكثر الفئات اختلاطا لمصابي الفيروس اختلاط مباشر، مؤكدا أنه تلقى كثير من الطلبات من الصيادلة بضرورة توفير تلك التحاليل من واقع تواجدهم بالصفوف الأولى في مجابهة فيروس كورونا.
ودعا الشيخ إلى سرعة التحرك الفوري والسريع، لحماية أعضاء المهن الطبية رجال الصف الأول، فهو العائد الحقيقي لهم، وله أولوية مطلقة عن العوائد المادية الناتجة عن وجود مدخرات الاتحاد بالبنوك، مشيرا إلى ضرورة أن ترفع النقابة العامة للصيادلة، قيمة التعويضات لأسر الشهداء إلى 100 ألف جنيه بدلا من 50 ألف جنيه والتي سبقت وأعلنت عنها من قبل، بجانب 250 ألف جنيه من اتحاد المهن الطبية.
وطالب بسرعة التعاقد مع أحد الفنادق بمحيط القاهرة الكبرى أو على الأقل تجهيز مكان لائق لعزل الحالات الايجابية التي لا تحتاج إلى رعاية طبية.
من جانبها قال الحارس القضائي لنقابة الصيادلة، المستشار محمد فكري، إن نقابة الصيادلة توفر دعم لأعضائها يصل إلى 50 ألف جنية في حالات الوفاة، و20 ألف جنيه في حالات الإصابة، كما أن النقابة تتواصل مع الفرعيات لمتابعة أعضائها العاملين في مستشفيات العزل، وتوفير كل الدعم لهم.
العلاج الطبيبعي: قررنا صرف 2000 جنيه لكل أعضائنا العاملين بمستشفيات العزل تقديرا لدورهم
وقال الدكتور سامى سعد، النقيب العام للعلاج الطبيعى، إن النقابة تدعم أعضائها وعلى تواصل تام معهم، كما قررت صرف مبلغ 2000 جنيه لأعضائها العاملين بمستشفيات العزل لمرضى كورونا، دعما لهم وتقديرا لهم فى دورهم للمشاركة فى مواجهة الوباء.
وأشار إلى أن عدد الأعضاء العاملين 200 عضو من العلاج الطبيعى، لافتا إلى أنه تبرع، بمبلغ وقدره 250 ألف جنيه، لصالح صندوق تحيا مصر 037037، معربا عن امتنان النقابة لكل الجهود المبذولة بداية من مؤسسة الرئاسة ومجلس الوزراء، ومجلس النواب، وجميع طوائف الشعب المصرى، وبالأخص وزارة الصحة وقياداتها، وجميع العاملين بها، قائلا: نحن نقدر ونثمن جهودكم المخلصة، والمبذولة نحو تحملكم أعباء المسئولية الجسام التى عاتقكم.