من داخل حي الجمالية بالقاهرة عام 1880، انطلقت أحداث 30 حلقة من مسلسل "الفتوة"، والذي عُرض عبر قناة "الحياة" في الساعة الثانية عشر صباحًا؛ ليلقي الضوء على عصر الفتوات، وذلك من خلال شخصية "حسن الجبالي"، الذي يسعى لنصرة الضعفاء والمساكين، فيما يفرض "عزمي" الذي يجسد دوره الفنان أحمد صلاح حسني، الإتاوات على الناس.
قصة حب ياسر جلال ومي عمر
وخلال أحداث المسلسل الملحمي، برزت مشاهد بعينها مع المتابعين، بداية من اللقطات الغرامية التي جمعت ليل صابر أبو شديد، التي تجسد شخصيتها مي عمر، وحسن الجبالي، الذي يجسد شخصيته ياسر جلال.
قصة حب "ليل" و"حسن" وقعت رغم المشاكل والخلافات المستمرة بالجمالية، بعدما أنقذها من الخطف، حتى أن "حسن" بدأ يساعدها في الوصول إلى والدتها.
مشاهد ياسر جلال مع ابنته "نورا"، خطفت أيضا الأنظار، خاصة طريقة تعامله معها عندما علم بحبها من ابن أحد أعدائه.
"عبده ونورا" فتى وفتاة بمقتبل عمرهما، جمعهما القدر ووقعا في حب بعضهما رغم الخلافات التي جمعت آبائهما وصراعهما على حي الجمالية.. هذا هو ملخص القصة التي ربطت بين محمود عمرو ياسين، حفيد الفنان الكبير محمود ياسين، وابنة الفنان أحمد زاهر، بمسلسل الفتوة.
وأدت ليلى أحمد زاهر، شخصية "نورا" ابنة "الجبالي"، التي تقع في حب عبده، ابن سيد اللبان، رغم أنها في البداية كانت دائمًا تصده عنها، حتى أنها اشتكت لوالدها منه، ورغم تلك العداوة وقعا الثنائي في حب بعضهما.
صراع عزمي وحسن الجبالي
وبخلاف الرومانسية، دارت أحداث عدة بالجمالية سواء في العثور على كنز الذهب، واعتراف المعلم صابر أبو شديد، الذي يلعب دوره أحمد خليل، أن الجمالية من حق "حسن الجبالي"، لكن ابنه عزمي لم يقبل وانطلقت عداوته مع "الجبالي".
عداوة "الجبالي" و"عزمي" وصلت لمرحلة معقدة دفعت الأخير لمحاولة قتل الأول، وذلك لاعتقاده أنه أخذ بمكانه؛ ليقرر الانتقام منه رغم كونه تزوج من شقيقته "ليل".
مشهد وفاة إنعام سالوسة أبكى المشاهدين
وخلال الحلقة 26 من مسلسل الفتوة، قدّمت إنعام سالوسة مشهدًا أبكى المتابعين في دقيقة واحدة، إذ جسدت شخصية والدة حسن الجبالي التي توفت وهي جالسة على "كنبتها" حزنًا على نجلها التي تعتقد وفاته؛ لتنهال التعليقات عبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، ومن بينها "مشهد موت أم حسن مشهد صعب أووي تمثيل وإحساس كل واحد فيهم غير عادي مشهد راائع برافو بجد".
نهاية الفتوة وانتصار الحق على الشر
بعد 30 حلقة من الصراع على الجمالية، استطاع الجبالي، جمع الفتوات والهجوم على الجمالية، وبالفعل ينجح في هزيمة عزمي وكسر نبوته.
وكاد أن يقتل الجبالي، عزمي، لولا تدخل شيخ الحارة، الذي طالبه بالعفو عنه، واستجاب حسن لطلبه، وبعد ذلك تجمع الأهالي حول "عزمي"، ليبرحوه ضربًا.
وانتهت الحلقة الأخيرة من الفتوة، بكتابة حسن الجبالى وصيته إلى ابنه أحمد، وأكد خلالها على ضرورة أن يقيم العدل، ويبتعد عن الظلم.
تعليقات الفيسبوك