بعد مرور 26 شهرا.. ما زال قاتل "حجاج جودة" مجهولا
صورة أرشفية
بعد مرور 26 شهرا، على حكم البراءة الذي حصل عليه حسين رمضان، المتهم بقتل حجاج جودة في بولاق الدكرور، مازالت أوراق القضية حبيسة الأدراج، ومقيدة ضد مجهول.
كانت البداية في 2017، عندما تلقى الرائد هاني الحسيني رئيس مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور، إخطارا بمقتل حجاج جودة، نتيجة إصابته بوابل طلقات من سلاح آلي، وبالانتقال والفحص، تبين العثور على جثة المجني عليه، وتم إخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
وكشفت تحقيقات النيابة، قيام المتهم حسين رمضان نور الدين وآخرين مجهولين، بقتل المجني عليه حجاج سيد محمد جودة مع سبق الإصرار والترصد، وإزهاق روحه ثأرًا منه، لما بدر من نجل عمه بإزهاق روح أحد أفراد عشيرة المتهم، وأمطروه بوابل من الأعيرة النارية أودت بحياته.
وأوضحت التحريات، التي قام بها هاني محمد الحسيني، رائد شرطة، رئيس مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور، أنه أبلغ بمقتل المجني عليه، وفحص البلاغ ومناظرة الجثمان، التي دلت على أن المتهم اشترك مع آخرين قاموا بذلك، على خلفية ثأر نشب بين ذوي المتهم وذوي المجني عليه، وبإحالته إلى محكمة جنايات، أصدرت حكمها ببراءة المتهم، لتعود القضية مرة أخرى إلى نقطة البداية، وتدخل أدراج الحفظ "ضد مجهول".