بعد إعلان القاهرة.. إجراءات "الطب الوقائي" خيمت على مؤتمر الاتحادية
بكمامات وتباعد.. مؤتمر الاتحادية يناقش القضية اللييبة بإجراءات وقائية
بمراعاة التباعد الاجتماعي وارتداء كمامات، شهد قصر الاتحادية اليوم اجتماعا مهما، إثر استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي كلا من عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي، والمشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة الليبية، بحضور الفريق أول محمد زكي وزير الدفاع، والسيد عباس كامل رئيس المخابرات العامة، والدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب والسيد سامح شكري وزير الخارجية.
وقالت الدكتور أمانى مختار أستاذ الصحة العامة والطب الوقائي كلية الطب جامعة عين شمس، إن المؤتمر المنعقد في الاتحادية راعى كافة اشترطات الأمان والإجراءات الاحترازية، المنصوص عليا طبيا لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
وأوضحت مختار في حديثها لـ"الوطن" أن حضور المؤتمر حرصوا على ارتداء الكمامات ومراعاة المسافات تطبيقا لقواعد التباعد الاجتماعي، كما أن المنصة تبعد عن الحضور بعدة أمتار وهو ما يجعل الصفوف الأولى في أمان حتى مع عدم ارتداء من على المنصة للكمامة.
وأشارت أستاذ الطب الوقائي، إلى أن قصر مدة الاجتماع رغم أهمية الموضوع، من أهم الإجراءات التي تضمن عدم الاحتكاك لفترة طويلة حال كان أحد الحضور لديه أي اشتباه إصابة وعدم الاعتماد على الكماة بشكل كلي، وبالتي كانت هناك مسافات وقصر لمدة التواجد في القاعة من أجل مخالطة أقل.
وأعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي من قصر الاتحادية، وقائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، ورئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح، اليوم، مبادرة جديدة لإنهاء الأزمة الليبية، مؤكدين خلال مؤتمر صحفي بقصر الاتحادية، أن الإعلان يمثل مبادرة "ليبية - ليبية" لحل الأزمة في إطار جهود الأمم المتحدة.