الجيش الليبي: المبادرة المصرية تضمن حلا سياسيا يرضي الجميع
قائد الجيش الوطنى الليبى
أكد المتحدث باسم القائد العام للجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، بالأمس، في تصريحات إعلامية، أن المبادرة المصرية لحل الأزمة الليبية تضمن حلاً سياسياً يرضي جميع الأطراف، كونها تنص على تعديل اتفاق الصخيرات وإعلان دستوري جديد.
وأفاد المسماري بأن الرئيس عبدالفتاح السيسي، دعا من خلال المبادرة المجتمع الدولي، لتحمل مسؤولياته تجاه ليبيا وسلامة أراضيها.
وأضاف: "حرصنا في القيادة العامة للجيش ومنذ انطلاق العمليات عام 2014 على الفصل ما بين الجانب السياسي والجانب العسكري والأمني، باعتبار أن المعركة والحرب المعلنة في ليبيا هي ضد الميليشيات والمجموعات المتطرفة، فضلاً عن انضمام تركيا ومن معها لهذه القوات".
وفي ما يخص الدعم الروسي للجيش الليبي أكد المسماري، أن موسكو تقف بجانبهم سياسياً عبر دعم وزارة خارجيتها أمس السبت للمبادرة المصرية.
وتابع :"لكن فالأيام المقبلة كفيلة بإظهار كل شيء حول ما إذا كانت موسكو ستدعم الجيش الليبي عسكرياً".
واستبعد المتحدث باسم القائد العام للجيش الليبي، أن تؤثر زيارة رئيس المجلس الرئاسي الليبي فايز السراج إلى موسكو، على موقف روسيا تجاه الجيش الليبي. وقال: "روسيا دولة عظمى لا يمكن أن تغير سياستها تجاه ليبيا بناءً على وعود من رئيس لا يملك شيئاً".
ونوه المسماري بأن "التوجهات التركية تتبنى دعم التنظيمات الإرهابية وأن الحل في ليبيا يختلف عن ذاك الذي في سوريا".