كعادته فى الأزمات، حرص بنك الطعام على التصدى لتداعيات لجائحة "كورونا"، من خلال اطلاق أنشطة مختلفة لدعم الفئات الأكثر احتياجا، من بينها العمالة المؤقتة، ومع انتشار حالات العزل المنزلى، قرر القائمون عليه دعمها بسلع غدائية طوال مرحلة العلاج.
كراتين العزل المنزلى، نشاط أطلقه بنك الطعام مؤخرا، وفقا لـ"نيفين المغازى"، مدير العلاقات العامة، فى ظل الضغط على المستشفيات المخصصة للحجر الصحى وكثرة عدد المصابين، وبقائهم فى المنازل، ويتضمن توفير سلع غذائية صحية للمصاب وأسرته، تساعد على رفع المناعة مثل عسل النحل، فول، عدس، تونة، ينسون، نعناع وغيرها، وتكفى لمدة ١٥ يوما تقريبا.
10 آلاف حالة عزل منزلى ساعدها بنك الطعام حتى الآن على نطاق الجمهورية، وترى "المغازى" أن العدد سيزداد خلال الفترة المقبلة، من خلال التواصل مع الجمعيات الخيرية، فضلا عن تخصيص خدمة "واتس أب" للتواصل الحالات الفردية، التى لا تتبع أى جه، وفى حاجة للمساعدة.
لا توجه كراتين العزل لكل مصابى فيروس "كورونا"، حسب "المغازى"، إنما فقط للمرضى أصحاب الدخول المحدودة والظروف الخاصة: "المريض هنا لا يقدر على العمل، ولا تسمح له إمكانياته المادية بتوفير غذائه"، كما لابد أيضا من تقديم التقارير الطبية التى تثبت إصابته بالفيروس، وحاجته إلى العزل المنزلى.
مراعاة كافة طرق الوقاية من انتشار العدوى الفيروسية، إجراء متبع فى بنك الطعام، بحسب "المغازى"، من خلال ارتداء العاملين للكمامات الطبية وقفازات اليد، خلال إعداد وتعبئة وتوزيع الطعام، فضلا عن استخدام المطهرات وإجراء عمليات التعقيم بشكل مستمر.
تعليقات الفيسبوك