ناهد السباعي: لم أتخيل أن يحصل فيلم "هذه ليلتي" جائزة من مهرجان جنيف
السباعي: وافقت على الفيلم بعد نص ساعة.. واسم عزة وش السعد عليا
ناهد السباعي
قالت الفنانة ناهد السباعي، إنها لم تتوقع أن يحصد فيلم "هذه ليلتي" والذي كانت تلعب فيه دور البطولة، جائزة، "في العادي لما بيبقى عندي فيلم في أي بلد باخد شنطتي وفستاني وبسافر أروح أخذ الجائزة واتبسط وأرجع لأني بحب المهرجانات والجوائز، ودي كانت مفاجأة حلوة لكن في نفس الوقت بقول لسه عندي كتير".
وأكدت "السباعي"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "السفيرة عزيزة"، المذاع على فضائية DMC، أنها لم تتخيل أن يحصل الفيلم على جائزة من مهرجان جينيف كأحسن فيلم، وفي هذا الوقت في ظل انتشار فيروس كورونا، فتقول "كانت مفاجأة بالنسبة لي لا توصف، وأن اسم "عزة" أصبح وش السعد بالنسبة لي وخاصة في هذا الفيلم وأيضاً "يوم للستات" وبقيت أحب الاسم جدا".
وتابعت، أنها قرأت الفيلم ووافقت عليه خلال نصف ساعة "مفكرتش ثانية ومقولتش هقرأ وبكره هرد وأول ما سمعت الفكرة قولت لازم أعمل الدور ده لأنه يمس كل الناس وكل أم وسيؤثر في الجميع، وأثر فيا بشكل كبير أول ما قريته وأحداثه كلها في يوم واحد لأن المشاهد بيكون ذهنه حاضر ومملش لأنه بيبقى لوكيشن صغير وفي الشارع ويوم واحد وده صعوبته وأنا بحب كده زي دور "هبة رجل الغراب" الناس كلها قالتلي متعمليهوش ومع ذلك عملته لأن الكل قالي صعب بالنسبة لك وبحب التحدي".
واستكملت، "الفيلم حساس جداً وقعدت أيام كتير مع أمهات كتيرة وكلهم أبطال فعلا لامتلاكهم طفل من متلازمة داون وكان في بينا تعاون مشترك وحب وحسيت أن عاوزة أساعدهم وأوصل طريقة تعاملهم مع الأطفال أزاي، وعملت بروفات كتيرة حوالي 50 مرة وصورنا الفيلم في يومين، وكنا مستعدين أن يحصل أي حاجة في أي وقت لكن مفيش أي حاجة هتوقفنا وخاصة أننا في شارع وظروف كتير ممكن توقف التصوير وأصعب تصوير من الممكن تخيله لما يكون معايا طفل أو حيوان".
وأضافت "السباعي"، "في الكواليس الطفل بطل الفيلم كان بيقولي ماما وهو شاطر وبيحب التمثيل جداً وكنا متفقين وبقينا أصحاب وأهم حاجة في الفيلم الشغل والتحضيرات اللي عملناه قبل الفيلم كان أهم من تصوير اليومين".