بمساعدة صديقهما.. الإعدام لشقيقين قتلا ابنة خالتهما بالشرقية
أرشيفية
قضت محكمة جنايات الزقازيق بإعدام شقيقين ذبحا ابنة خالتهما بمساعدة صديقهما، بقرية هرية رزنة مركز الزقازيق شنقًا، وذلك بعد إحالة القضية لمفتي الجمهورية في يناير الماضي وأخذ رأيه.
صدر الحكم برئاسة المستشار سامي جاب الله رئيس المحكمة، وسكرتارية نبيل شكري.
وكان مدير أمن الشرقية، قد تلقى إخطارًا يفيد بالعثور على جثة "بسمة. ح"، 16 عامًا، طالبة بالصف الأول الثانوي التجاري مذبوحة داخل منزل أسرتها بقرية هرية رزنة التابعة لمركز الزقازيق.
وجرى تشكيل فريق بحث ضم ضباط مباحث مركز شرطة الزقازيق، برئاسة الرائد أشرف ضيف رئيس المباحث، وبمعاونة النقباء عبدالحميد جمعة، وبلال الدايم معاونا مباحث مركز الزقازيق، لكشف غموض الواقعة وضبط المتهمين.
وأسفرت الجهود، عن أن وراء ارتكاب الواقعة نجلي شقيقة والدة المجني عليها، وهما "محمود. ع ا"، 28 عامًا، عامل بمحل حلويات، وشقيقه "أحمد" 24 عامًا، فني تبريد وتكييف، ومقيمان بقرية النخاس مركز الزقازيق، إضافة إلى صديقهما "أحمد. ع"، 22 عامًا، فني تبريد وتكييف.
وتبين أن المتهم الأول اتفق مع شقيقه وصديقه على سرقة زوج خالته لتدبير مبالغ مالية، وتبين أنهما من متعاطي المخدرات، وسبق أن سرق المتهم الأول خزينة خاله وهاتف محمول من ورشة والد المجني عليها، ولم يحرر محاضر ضدهما بسبب صلة القرابة.
وكشفت التحقيقات، أنه يوم الواقعة، صعد المتهم الأول إلى شقة خالته فيما وقف المتهمان الآخران بالشارع يراقبان الطريق، وفوجئ المتهم بوجود المجني عليها داخل الشقة، وعندما سألته عن سبب حضوره ادعى أنه جاء يطمئن عليها، وسألها عن والدها ووالدتها، وأكدت بأنهما بخير، ولكنهما ليسا متواجدين بالشقة، فغادر وتوجه إلى الشارع مرة أخرى، ثم عاد بعد فترة قصيرة من الوقت وادعى أنه فقد مفاتيح سيارة خاصة به داخل الشقة، فأخبرته المجني عليها أنه لا يوجد أي مفاتيح بالشقة.
وبناء على ذلك طلب المتهم من المجني عليها إحضار سكينة لاستخدامها في فتح السيارة، وعندما توجهت للمطبخ، هاجمهما وذبحها ثم فتش مع المتهمين الآخرين الشقة في محاولة للعثور على أي أشياء لسرقتها، لكنهم لم يجدوا فلاذوا بالفرار.
وجرى ضبط المتهمين الثاني والثالث، بينما تبين هروب الأول الرئيسي لمرسى مطروح، وجرى التنسيق مع الأجهزة الأمنية هناك وضبطه وترحيله لمركز شرطة الزقازيق، وبمواجهة المتهمين، اعترفوا بارتكاب الواقعة بغرض السرقة.
وحرر محضر بالواقعة، وأُخطرت النيابة التي تولت التحقيق، وأحيلوا إلى المحكمة التي أصدرت قرارها المتقدم.