محمود حميدة بعد خروجه من الدفن فى رمال سيوة بجبل الدكرور
في رمال واحة سيوة الملتهبة ورغم حرارة الظهيرة، فضل الفنان محمود حميدة دفن نفسه بالبقعة الساحرة حيث نقاء الطبيعة وجمالها الخلاب، فهو من محبي المدينة العريقة ومريدها منذ أكثر من 20 عاما.
ويقول عبد الرحمن جبريل من عواقل قبائل سيوة، "الفنان محمود حميدة صديقي، يتردد على سيوة سنويا منذ ما يقرب من 20 عاما، يمتلك حديقة وشالية في الواحة، فهو عاشق لسيوة وأجوائها النقية الصافية الخالية من أي تلوث، ويقضي بها حاليا أسبوعين".
وأضاف "جبريل" لـ "الوطن"، أن حميدة دفن نفسه في الرمال بمنطقة جبل الدكرور، من خلال متخصصين في حمامات الرمال الساخنة، لما فيها من فوائد متعددة للجسم، منها التخلص من الطاقة السلبية وتجديد الدورة الدموية، بالإضافة إلى التخلص من أمراض الروماتيزم والرماتويد.
وبحسب جبريل، يأتي إلى سيوة العديد من المصريين والأجانب سنويا للدفن في الرمال، والاستمتاع بالطبيعة الساحرة.
تعليقات الفيسبوك