"محمد علي" يستقبل الجمعة الـ14 منذ الغلق.. ومختار: جيشنا نار على العدو
الجامع الأزهر يفتح أبوابه لاستقبال المصلين ابتداءً من الغد
وزير الأوقاف
شهد مسجد محمد علي بقلعة صلاح الدين الأيوبي بالقاهرة، أداء صلاة الجمعة، وسط حراسة أمنية مشددة وفي ظل تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية وإجراءات التباعد الاجتماعي، ونقلت عبر موجات الإذاعة، وشاشات التليفزيون، مع استمر غلق المساجد والزوايا والمصليات، على مستوى الجمهورية ومنع إقامة صلاة الجمعة.
واستمرت المساجد في إقامة أذان النوازل، ويتضمن جملتي "ألا صلوا في بيوتكم ظهرًا.. ألا صلوا في رحالكم ظهرًا"، على نحو ما تم الجمع الماضية.
وعاد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، للمنابر مرة أخرى بعد غياب استمر لأكثر من 13 جمعة، حيث تحدث في خطبته من على منبر مسجد محمد على بالقلعة عن خيرية الجندية المصرية، وقال الوزير، إن جند مصر خير أجناد الأرض وأنهم وأزواجهم وأهاليهم في رباط إلى يوم القيامة كما أخبر رسول الله.
وأضاف: "جيش مصر كما أخبر الرئيس عبدالفتاح السيسي جيش رشيد يحمي ولا يبغي، لا يجور ولا يظلم ولا يعتدي لكنه في الوقت نفسه نار تحرق المعتدين على أمن مصر أو أرضها أو حقوقها".
ووجه وزير الأوقاف، رسالة إلى كل المصليين، قائلا: "لا تكون سببا في غلق بيوت الله"، وطالب العاملين في الأوقاف ببذل أقصى جهد في التعقيم والتنظيم، لافتا إلى أنه في حال التزام المصلين بالضوابط التي أعلنتها الوزارة لإعادة فتح المساجد، سيتم النظر في سرعة رفع تعليق صلاة الجمعة والجنائز.
واختتم الوزير الخطبة بالدعاء لمصر، قائلا: "اللهم لا تحرمنا بيوتك ولا فضل بيوتك، اللهم لا ترينا غلق بيوتك تارة أخرى، وألا تكتب ذلك علينا، اللهم أحفظ مصر وقائدها ورئيسها وجيشها وشرطتها واحفظ جميع أبنائها بحفظك ومددك يارب العالمين".
وأكدت غرفة إدارة الأزمات والمتابعة بـ"الأوقاف"، لـ"الوطن"، أنها لم تتلق أي مخالفات بخصوص فتح المساجد، وأن تقارير المديريات تؤكد الالتزام الكامل بالتعليمات.
فيما أعلنت إدارة الجامع الأزهر الشريف عن فتح أبوابه لاستقبال المصلين لأداء الصلوات الخمس في رحابه، غدا مع التزام المصلين بكل الإجراءات الاحترازية المتبعة، حرصًا منها على سلامتهم، من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
كما أشارت إدارة الجامع الأزهر إلى أن الأنشطة العلمية والدعوية التي يزاولها الجامع الأزهر الشريف ستظل على توقفها لحين إشعار آخر.