بعد توقف أكثر من 3 أشهر.. كنائس الكاثوليك تقيم القداسات بحضور شعبي
عودة القداسات - أرشيفية
بعد أكثر من ثلاثة أشهر، عاودت الكنائس الكاثوليكية، اليوم السبت، فتح أبوابها لإقامة القداسات بحضور شعبي، بعد أن كانت مقتصرة خلال الفترة الماضية على إقامتها بالكهنة والشمامسة فقط في إطار إجراءات مواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد.
وكانت الكنيسة الكاثوليكية في مصر، أعلنت الأسبوع الماضي، في بيان لها: "إنه تجاوبا مع ما أعلنه مجلس الوزراء مؤخرا من إجراءات عودة تدريجية للحياة اليومية في الظروف العادية، فأنها توصي الكهنة والرهبان والراهبات وكل الأقباط في الكنيسة الكاثوليكية بمصر، باتباع التوصيات التالية في المرحلة الراهنة:
- ينسق الكهنة مع مجلس الكنيسة بالحفاظ على أن يكون الحضور وقت القداس لا يتجاوز 25% من سعة الكنيسة.
- يكون هناك فاصل بين كل شخص وآخرٍ مسافة متر ونصف المتر من كل الجهات.
وأكدت الكنيسة أن المشاركة في قداس الأحد هي وصية ملزمة، ولكن مراعاة لهذه الظروف الاستثنائية، وتجاوبا مع قرارات مجلس الوزراء، يتوقف الاحتفال بالقداسات بحضور المؤمنين يومي الجمعة والأحد، على أن يحتفل الكهنة –كلٌّ حسب ظروف رعيته وبالتنسيق مع مطران الإيبارشية- بالقداس مرة أو مرتين يوميا، وذلك لإعطاء فرصة حضور القداس الإلهي لكل المؤمنين ووقايتهم من أي عدوى ممكنة، خلال أيام الأسبوع عدا الجمعة والأحد.
وأعلنت الكنيسة التزام الكهنة وكل المؤمنين باتباع كافة الإجراءات الوقائية الخاصة بالأشخاص والأماكن، وذلك حرصا على سلامة الجميع.
وبخصوص المناولة، قالت الكنيسة، إنها تعي جيدا تقليدها المُستَلم، لكنها في هذا الظروف الاستثنائية فقط، تصرح بأن يضع الكاهن المناولة للمؤمن في يده، على ينتظر الكاهن حتى يتأكد أن المؤمن قد تناولها مباشرة في فمه. ويمتنع الكهنة، في هذه الفترة الاستثنائية فقط، عن مناولة الأطفال دون 6 سنوات.
وقررت الكنيسة العودة من جديد لصلوات الجنازات والاحتفال بالخطوبات والأكاليل والمعموديات على ألاّ يتجاوز الحضور في الكنيسة 25% من سعتها، على أن يكون هناك فاصلا بين كل شخص وآخرٍ مسافة متر ونصف المتر من كل الجهات.
كما قررت تعليق كل الاجتماعات الأسبوعية والأنشطة والنوادي الصيفية بالكنائس بما فيها الندوات والرحلات والمؤتمرات الصيفية لحين إشعار آخر.
ومن المقرر أن تنظم الكنيسة بتنظيم مؤتمرات روحية تعليمية في الفترة الصيفية على وسائل التواصل الاجتماعي.