بعد مرور 7 سنوات على 30 يونيو.. أين كنا؟ وكيف أصبحنا؟ مؤسس تمرد يجيب
محمد عبد العزيز
في الذكرى السابعة لثورة 30 يونيو.. أجاب مؤسس حركة تمرد على سؤال كيف ترى شكل مصر بعد 7 سنوات من اندلاع ثورة 30 يونيو.
وقال محمد عبد العزيز، أحد مؤسسي حركة تمرد لـ"الوطن": مصر كانت في وضع سيئ للغاية، فعلى المستوى الدولي كان محمد مرسي، الرئيس الإخواني المعزول، "أضحوكة العالم"، ولم يكن يليق باسم مصر، ولا يليق بنا الخطاب السياسي الذي كان يستخدمه رئيس الدولة في هذا التوقيت، ولم يكن من اللائق أن بهذا الشخص أن يكون القائد الأعلى للقوات المسلحة، بكل ما تعنيه هذه الكلمة من اعتبارات لها علاقة بالأمن القومي.
وأضاف: رغم كل هذا فالثورة حققت نجاحات كبرى على مستويات عديدة، ففي ملف السياسة الخارجية أصبح لمصر كلمة في مُحيطها الأفريقي، وتفرض إرادتها في قضايا لها علاقة بحياة المصريين، وترأست الاتحاد الأفريقي في سنة من أهم السنوات التي حقق فيها هذ الكيان الدولي إنجازات هامة، وباتت الكلمة المصرية لها وزن ودور سواء فيما يتعلق بليبيا أو سوريا، وحتى الأوضاع في المحيط الإقليمي، فأصبح التعاون العربي قائمًا في مجالات متعددة، وعادت مصر شريكًا رئيسيًا ورائدًا في مجالات متعددة، وفي مقدمة القرار العربي.
وحول الإنجازات التي تحققت على المستوي الداخلي، قال إن هناك إصلاح اقتصادي بدأ يؤتي ثماره بانطلاق المشروعات القومية الكبرى التي ستصنع نقلة مختلفة في تاريخ مصر، ونستطيع القول إن إنجازات الدولة التي تحققت خلال هذه السنوات لم تكن لتتحقق إلا من خلال إرادة سياسية نابعة من رئيس يؤمن بقدرات شعبه، وهو الرئيس عبدالفتاح السيسي، وشعب ملتف حول قيادته، المؤمنة بقدراتها ومشروعه، وهذا النجاح طريق مشترك بين الرئيس السيسى والشعب، ولذلك كانت النتائج باهرة، وفي اعتقادي نحن في اتجاهنا الصحيح للمزيد من النجاحات الكبرى في المستقبل.