نتائج أولية: 73% من الناخبين الروس يصوّتون لصالح التعديلات الدستورية
نتائج أولية: 73% من الناخبين الروس يصوّتون لصالح التعديلات الدستورية
أظهرت نتائج أولية، أن 73% من الناخبين الروس يصوّتون لصالح التعديلات الدستورية التي تتيح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين الترشح لولاية رئاسية جديدة، وفقا لما ذكرته قناة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية، مساء اليوم.
وكان مركز دراسة الرأي العام في روسيا، توقع من خلال استطلاع للرأي مشاركة أكثر من 53% من المواطنين الروس في عملية الاقتراع، وتصويت 72% منهم لصالح التعديلات الدستورية التي وافق عليها البرلمان الروسي بمجلسيه الدوما والفيدرالي في وقت.
وكانت السلطات الروسية منحت مواطنيها أسبوعا كاملا للمشاركة في عملية الاقتراع التي من شأنها أن تفتح الطريق أمام "بوتين" لترشيح نفسه لولاية رئاسية جديدة.
وكانت لجنة الانتخابات المركزية افتتحت 94 ألف مركز اقتراع في عموم البلاد وخارجها من أجل استقبال المواطنين الروس الراغبين في المشاركة في عملية التصويت، بدءا من 25 يونيو الماضي، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية "كونا".
وقررت اللجنة استخدام الوسائل الإلكترونية والعملية كافة، بما في ذلك التصويت الإلكتروني، لضمان مشاركة واسعة للمواطنين في عملية الاقتراع، وجندت آلاف المتطوعين لتمكين كبار السن والمرضى من التصويت في منازلهم عبر صناديق اقتراع متنقلة مع اتخاذ كافة تدابير السلامة في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".
وأعلنت رئيس لجنة الانتخابات المركزية أيلا بامفيلوفا في تصريح نقله التلفزيون الروسي عن مشاركة أكثر من 500 ألف مراقب بينهم أجانب للإشراف على علمية الاقتراع.
وتقضي التعديلات الدستورية الأساسية بحظر شغل أي منصب رفيع في الدولة الروسية لمن يحمل جنسية مزدوجة أو له حسابات مالية في بنوك أجنبية.
ونصت على تعزيز دور السلطة التشريعية من خلال منح مجلس الدوما "البرلمان" المشاركة في تشكيل الحكومة وإقرار تعيين رئيس للحكومة وقادة الوزرات السيادية.
وتلزم التعديلات الدستورية، السلطات الروسية بإجراء زيادة بالمعاشات وفقا للمتغيرات في الحياة الاقتصادية في البلاد وضرورة أن لا تقل أجور العاملين عن الحد الأدنى المعترف للمعيشة، وعدم السماح بالانتقاص من التزامات الدولة في مجال الرعاية الاجتماعية وحق المواطنين في الحصول على الرعاية الصحية المطلوبة بغض النظر عن الظروف الاقتصادية وتقر بالوضع التقليدي لمفهوم العائلة بين رجل وامرأة.
كما نصت التعديلات على منع التنازل عن أي شبر من الأراضي الروسية والحفاظ على التراث الثقافي الروسي.
وبالرغم من أن "بوتين"، لم يعلن صراحة عن رغبته في ترشيح نفسه لولاية رئاسية جديدة، إلا أن التعديلات الدستورية تسمح له بذلك، وتفتح عهدا دستوريا جديدا يلغي ما كان قبلها من احتساب للفترات الرئاسية السابقة.