أسرة الشهيد البطل محمد عادل تحيي ذكرى 5 سنوات على رحيله
والده: استشهد في 2015 صائما.. وإفطاره كان في مكان أفضل
الشهيد البطل محمد عادل حلاوة
سرة الشهيد محمد عادل تحيي ذكرى 5 سنوات على رحيله والده: استشهد في 2015 صائما.. وإفطاره كان في مكان أفضلاختاره المولى عز وجل للشهادة، وترك عزا وفخرا لأسرته وكل أبناء قريته، مات صائما ولم يلحق الإفطار مع والده وأهله، الذين ودعوه بفرحة زفافه إلى الجنة، عقب استشهاده في هجوم إرهابي في الشيخ زويد، إنه الشهيد البطل محمد عادل حلاوة، ابن قرية طنط الجزيرة، بمركز طوخ في محافظة القليوبية، الذي تمر اليوم، الذكرى الخامسة على استشهاده.
تخرج عادل في الكلية الحربية، في 30 يونيو عام 2014، وأقسم على الدفاع عن تراب وطنه، وأخبر شقيقه الأكبر فقط بمكان خدمته، حتى لا تقلق أسرته عليه، وفي مطلع يوليو 2015، استشهد في مواجهات مع عناصر تكفيرية على مكان خدمته بالشيخ زويد، بعد أن كبدهم خسائر كبيرة، بحسب زملائه، فيما رفض علاج إصابته الأولى، وصمم على استكمال القتال في صفوف زملائه حتى لقى ربه.
جنازة الشهيد منذ 5 سنوات، كانت مهيبة، وأشبه بالعرس الممتد لأكثر من 5 كيلو مترات، شارك فيها كل أهل القرية والقرى المجاورة، والقيادات التنفيذية والشعبية، وأصبح محمد رمزا ومثالا يحتذى بين شباب القرية، الذين زاد حماسهم للالتحاق بصفوف الكلية الحربية، للدفاع عن الوطن، والثأر له ولزملائه.
والد الشهيد، الحاج عادل حلاوة، كتب متذكرا كل تفاصيل استشهاد البطل، وقال عبر صفحته على "فيس بوك": "الذكرى السنوية الخامسة لاستشهاد ابني وابنكم، شهيد الشيخ زويد الشهيد الصائم، نعم في مثل هذا اليوم منذ خمس سنوات استشهد محمد عادل الولد الزين كان صائما وكان نفسي يفطر معايا يوم في رمضان، أما طلبت منه كده قالي إن شاء الله هفطر معاك الأربعاء أو الخميس حضر على وعده الخميس بس مافطرش معايا دخل القبر مع الأذان بالضبط، أتاري كان فطاره مع حد أحسن مني وفي مكان أحسن مني والحمد لله على كل حال نحتسبه عند الله من الشهداء، لله ما أعطى ولله ما أخذ وإنا لله وإنا اليه راجعون، رجاء وليس امرا لا تنسوه بصالح دعائكم، رحمة الله عليك يا ولدي".